"فتح" تبايع عباس وتعلنه مرشحًا وحيدًا للرئاسة الفلسطينية
"فتح" تبايع عباس وتعلنه مرشحًا وحيدًا للرئاسة الفلسطينية"فتح" تبايع عباس وتعلنه مرشحًا وحيدًا للرئاسة الفلسطينية

"فتح" تبايع عباس وتعلنه مرشحًا وحيدًا للرئاسة الفلسطينية

أعلنت فصائل وأحزاب منظمة التحرير الفلسطينية وأخرى، دعمها ومبايعتها لإعلان ترشيح رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لانتخابات الرئاسة التي يجري التحضير لها في الأراضي الفلسطينية.

وقال مفوض الإعلام في إقليم غرب غزة منذر الحايك، إن "حركة فتح أجمعت بكل أقاليمها على ترشيح الرئيس محمود عباس للانتخابات الرئاسية المقبلة، لأهمية شخصه كضمانة لشعبنا في هذه المرحلة الصعبة، وما تواجهه قضيتنا ومشروعنا الوطني من محاولات لتصفيتهما".

وأضاف الحايك لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الأحد، أنّ عباس "تصدى ووقف في وجه الولايات المتحدة ومشروعاتها الهادفة الى تصفية قضيتنا الفلسطينية".

من جهته، أكد أمين سر حركة "فتح" في القدس شادي المطور، أنّ "الإجماع الفتحاوي على أن الرئيس محمود عباس هو المرشح الوحيد للانتخابات الرئاسية المقبلة هو الرد على من يطلق الإشاعات عبر الإعلام الإسرائيلي باستهداف المشروع الوطني".

وقال إنّ "فتح دائمًا صلبة وموحدة وستكون وفيَّة للرئيس الذى تحدى الإدارة الأمريكية"، مضيفًا أنه "لا لصفقة القرن. ونرفض المساومة على رواتب الأسرى وذوي الشهداء".

من جانبه، صرح أمين سر إقليم حركة "فتح" في شمال الخليل، هاني جعارة، أنّ "قرار الحركة بمضمونه يوجه رسالتين، الأولى: أن شعبنا قادر على تجديد الشرعيات، والثانية وهي الأهم: أن سيادته هو المرشح الوحيد والأوحد للحركة؛ ما يدل على أننا موحدون ومستعدون للانتخابات".

من ناحيتها، قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة إنّ "الاجماع الفتحاوي على ترشيح الرئيس محمود عباس للانتخابات الرئاسية المقبلة يشكل ضمانة للمشروع الوطني الفلسطيني برمته".

وأضافت سلامة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الأحد، أنّ "تجديد الشرعية وممارسة الحق الديمقراطي من شأنه تعزيز قدرة حركة (فتح) على التصدي للاحتلال ومخططاته، ومن يحاولون النيل من الكيانية التاريخية الموحدة والجامعة للحركة ومؤسسي الثورة وقادتها الوطنيين".

وأشارت إلى أنّ "حركة فتح بكافة أطرها التنظيمية عقدت وتواصل عقد الاجتماعات المختلفة من أجل ترتيب أوضاعها الداخلية تحضيرًا لهذا الاستحقاق".

في الإطار ذاته، قال أمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان، إنّ "الرئيس محمود عباس هو القائد العام لحركة فتح، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ويقع على عاتقه المسؤولية الوطنية الكبرى".

وأضاف رمضان أنّ "قرار الحركة ترشيح الرئيس جاء وفاءً لسيادته، لما يتمتع به من حضور ومكانة على المستويين الداخلي والخارجي بفكره ونهجه السياسي وصلابة مواقفه".

بدوره، أكد أمين سر الحركة في مصر، محمد غريب، أنّ "عباس قابض على الجمر في مواجهة القوى التي تحاول تخريب المشروع الوطني الفلسطيني".

وقال في تصريح إذاعي إنّ "عباس مصدر فخر واعتزاز وقوة للحركة وللشعب، كونه أحد مؤسسي الثورة الفلسطينية، وأحد رموزها الوطنيين"

كذلك، أكد  أمين سر الحركة وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، أنّ "الرئيس محمود عباس خير خلف لخير سلف، ويشكل ضمانة لأبناء شعبنا في مواجهة كل الضغوط التي مورست في كافة مراحل النضال الفلسطيني، واستجاب لتطلعات شعبنا برفضه لـ"صفقة القرن" والتصدي لها".

وعدّد جمال نزال الناطق باسم حركة "فتح" في أوروبا أسباب ترشيح عباس والتي أرجعها إلى "النجاحات الكبيرة التي حققها في ملف العلاقات الخارجية، وجلب الاعتراف الدولي لفلسطين عام 2012 وتعزيز مكانتها في العالم، وبناء المؤسسات الوطنية وتحسين جبهة منظمة التحرير، وعقد مؤتمرين للحركة وتجديد الدماء لها".

بدورها، قالت أمينة بدوي أمينة سر "فتح" في سوريا، إنّ "أبناء شعبنا في سوريا مع خيار الرئيس الذهاب الى الانتخابات لإنهاء الانقسام، مشيرة إلى أن سيادته صمام الأمان؛ كونه شخصية متمرسة بالنضال وله ثقل في المجتمع الدولي".

يذكر أن أمناء سر أقاليم حركة "فتح" كانوا أجمعوا خلال اجتماعهم يوم أمس، على ترشيح الرئيس محمود عباس للانتخابات الرئاسية المقبلة، لما يتمتع به من مكانة على المستويين الداخلي والخارجي، ووفاءً له على نضالاته ومواقفه الوطنية المشرفة.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com