الصحف العالمية: تركيا ترحّل اللاجئين قسرًا.. وترامب يستورد الفساد من الصين
الصحف العالمية: تركيا ترحّل اللاجئين قسرًا.. وترامب يستورد الفساد من الصينالصحف العالمية: تركيا ترحّل اللاجئين قسرًا.. وترامب يستورد الفساد من الصين

الصحف العالمية: تركيا ترحّل اللاجئين قسرًا.. وترامب يستورد الفساد من الصين

تحدثت الصحف العالمية، اليوم السبت، عن عدة تطورات مهمة في الساحة العالمية، وخاصة فضيحة جديدة تلاحق ترامب، بعد أن طلب مساعدة الصين في التحقيق في أمر منافسه بالانتخابات الرئاسية القادمة "جو بادين" ونجله، كما فعل مع أوكرانيا.

بينما ركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، على اعتماد تركيا العنف والترهيب لحل مشاكلها الداخلية، بإجبار اللاجئين السوريين على التوقيع على طلبات إعادة التوطين قسرًا.

لبنان ينتفض ضد النظام الطائفي الذي يحكم البلاد

وتناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في مقال رأي، تطورات الاحتجاجات اللبنانية التي بدأت بمظاهرة ضد فرض ضريبة على مكالمات الواتس آب، ثم تطورت إلى انتفاضة ضد النظام السياسي الطائفي.

وعلى عكس موجة مظاهرات الربيع العربي، فإن الشعب اللبناني الذي ملأ الشوارع ليلة بعد ليلة لا يثور ضد مستبد واحد أو حزب واحد، إذ يحكم لبنان نظام من الأحزاب ذات المصالح المتضاربة، لكنها جميعًا متفقة على شيء واحد هو الحفاظ على الانقسامات الطائفية لحماية مخططاتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن النظام سام للبلاد، لكنه يضمن سيطرة القادة على أتباعهم، بمساعدة البنوك القوية التي تمولهم، ليستفيدوا من الاقتصاد، بينما تظل الطبقات الوسطى والدنيا منقسمة.

وأدى ذلك إلى نوع من الاستقرار والازدهار حتى عام 1975، والذي جاء على حساب المسلمين، لذلك أصبح الوضع متفجرًا، ثم عاد النظام نفسه إلى الظهور بعد الحرب، كجزء من مشروع رئيس الوزراء اللبناني آنذاك رفيق الحريري.

واستمرت آليات النظام في دعم الاستقرار، ولكن هذه المرة على حساب المسيحيين الذين خسروا الحرب عام 1975.

ومع ذلك، فعندما يعاني الشعب من البطالة والجوع والإحباط، لا تكفي الطائفية والمحسوبية للحفاظ على السيطرة، إذ انقلب الشعب على قادته ووجه غضبه نحو النظام الفاسد بأكمله، وخاصة حركة حزب الله؛ لتورطها في سوريا، الأمر الذي يعتقد أنه ساهم في تدهور الاقتصاد اللبناني.

البنتاغون: الولايات المتحدة ستنشر المئات من قواتها لحماية حقول النفط في سوريا

وتحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تضارب سياسات الولايات المتحدة في أعقاب قرار الانسحاب من سوريا، إذ قال وزير الدفاع، مارك إسبر، إن الاستراتيجية الأمريكية لم تتغير، على الرغم من أن الرئيس ترامب قال إن القوات الأمريكية تنسحب.

وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة ستنشر عدة مئات من الجنود لحماية حقول النفط الشرقية في سوريا ضد داعش، وهي خطوة جديدة في سياسة ترامب العسكرية المترددة في البلاد.

وبعد أن قدر عدد هذه القوات بـ 200 جندي من أصل ألف تم سحبهم من البلاد ونقلهم للعراق، عاد وزير الدفاع مارك إسبر ليقول في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة ستحافظ على تواجد عسكري مخفض في سوريا لمنع داعش من الوصول إلى عائدات النفط، بما في ذلك بعض القوات الآلية، ودبابات لم تكن موجودة بالفعل في سوريا، ومزيج من قوات العمليات الخاصة الموجودة بالفعل في سوريا والوحدات الأخرى المتمركزة حاليًا في الشرق الأوسط، ليصل العدد لحوالي 500 جندي.

أخيرًا وجد ترامب واردات صينية تعجبه .. الفساد

وسلطت مجلة "فورين بوليسي" الضوء على أحدث سلوكيات الرئيس الأمريكي المثيرة للجدل، إذ كثف دونالد ترامب من أفعاله التي تدمر مصداقيته العالمية، وطالب علانية بأن تساعده قوى أجنبية على الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020.

وأخبر ترامب الصحفيين أنه يجب على الصين، والتي تعتبر أكبر منافس جيوسياسي للولايات المتحدة، التحقيق في أمر منافسه السياسي، نائب الرئيس السابق "جو بايدن"، بشأن صفقات نجله هانتر بايدن هناك، إذ يبدو أن ترامب يود مضاعفة جهوده التي أدت لمطالب مساءلته عندما قدم نفس الطلب لأوكرانيا.

ومن المعروف أن الحزب الشيوعي الصيني يستخدم مكافحة الفساد كذريعة لملاحقة الخصوم السياسيين، ويبدو أن ترامب يريد استيراد هذا التكتيك إلى الولايات المتحدة بمساعدة بكين، على الرغم من وجود حرب تجارية هائلة بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب سلسلة متنامية من التحديات الجيوسياسية التي تطرحها بكين، بما في ذلك قمع مسلمي اليوغور والحملات على المتظاهرين في هونغ كونغ.

منظمة حقوقية: تركيا ترحل اللاجئين السوريين قسرًا إلى المنطقة الآمنة على الحدود

وركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، على تقارير المنظمات الحكومية التي تكشف ترحيل تركيا للاجئين السوريين قسرًا إلى المنطقة الآمنة على الحدود، وتعريضهم للضرب والتهديد حتى يوقعوا على أوراق المغادرة.

وقالت جماعات حقوق الإنسان، إن تركيا تخاطر بأرواح اللاجئين السوريين من خلال "إجبارهم على العودة إلى منطقة الحرب"، بعد أن تم احتجاز العشرات من السوريين "بشكل تعسفي" من قِبل السلطات التركية، وتم ترحيلهم عبر الحدود إلى منطقة لا يزال القتال مستمرًا فيها، وفقًا لـمنظمتي "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية".

وكشفت المنظمتان في بيانين صدرا بشكل منفصل، أمس الجمعة، أنهما تحدثتا إلى لاجئين زعموا أنهم تعرضوا للضرب أو التهديد أو أجبرتهم الشرطة على توقيع وثائق تفيد بأنهم كانوا عائدين طوعًا إلى وطنهم.

وقالت منظمة العفو، إنها تمكنت من تأكيد 20 حالة ترحيل قسري، بناءً على مقابلات أجريت بين تموز/يوليو الماضي وتشرين الأول/أكتوبر الجاري، لكنها تعتقد أن هناك مئات الحالات الأخرى.

يذكر أن تركيا تستضيف حاليًا حوالي 3.6 مليون لاجئ فروا من الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 8 سنوات، ومع توتر المشاعر العامة تجاههم، تأمل أنقرة في إعادة توطين ما يصل إلى مليوني شخص في "منطقة آمنة"، مخطط لها في شمال شرق سوريا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com