احتجاجات لبنان تدخل يومها التاسع وشلل ببيروت وأغلب المدن
احتجاجات لبنان تدخل يومها التاسع وشلل ببيروت وأغلب المدناحتجاجات لبنان تدخل يومها التاسع وشلل ببيروت وأغلب المدن

احتجاجات لبنان تدخل يومها التاسع وشلل ببيروت وأغلب المدن

يضرب الشلل أغلب المدن اللبنانية من أقصى الشمال إلى الجنوب والعاصمة بيروت مع استمرار إغلاق الطرق الحيوية في ظل الاحتجاجات التي دخلت يومها التاسع، الجمعة.

ويتمسك المتظاهرون بمطلب إسقاط الحكومة التي يترأسها سعد الحريري، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وتغيير الطبقة الحاكمة.

ورفض المتظاهرون مبادرة الرئيس عون التي قالوا إنها لا تلبي مطالبهم في ظل الأوضاع المعيشيّة الصعبة، وما يعتبرونه "فسادًا مستشريًا" في الحكومة اللبنانيّة.

وكان عون أعلن، في كلمة متلفزة وجهها إلى الشعب، الخميس، استعداده للحوار مع المحتجين للاستماع إلى مطالبهم، ولإنقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي، وأكد التزامه بـ"إقرار قوانين مكافحة الفساد، لكن هذه صلاحية مجلس النواب وأنا أطلب مساعدتكم لإقرارها".

وبدأت تظهر مطالب من بعض المواطنين، الذين ملوا من صعوبة التنقل، للجيش والقوى الأمنية بفتح الطرقات في بعض المناطق لتأمين وصول المواد الغذائية الضرورية.

وأفادت غرفة التحكم المروري بأن القوى الأمنية أغلقت كل الطرق المؤدية إلى القصر الجمهوري بالأسلاك الشائكة وسط إجراءات أمنية مشددة.

وحاول أنصار لـ"حزب الله"، أمس الخميس، التشويش على الاحتجاجات في ساحة رياض الصلح، وسط بيروت، مستخدمين أسلوب بث الشعارات الطائفيّة، حسب متظاهرين.

ورغم اقتراح حكومة الحريري، الإثنين الماضي، ورقة إصلاحية اعتبرها الرئيس عون "الخطوة الأولى لإنقاذ لبنان وإبعاد شبح الانهيار المالي والاقتصادي عنه"، إلا أنها قُوبلَت بغضب من المحتجين المُتمسكين بإسقاط الحكومة وتغيير النظام في البلاد.

وتضمنت قرارات الحريري، اعتماد مجلس الوزراء موازنة العام 2020 بدون إقرار ضرائب جديدة، مع إقرار بنود عدة وصفها بالإصلاحية، من ضمنها خفض رواتب النواب والوزراء، وإلغاء وزارة الإعلام ومؤسسات وصفها بغير الضرورية.

تشكيل حكومة جديدة بشرط

ونقلت صحيفة "الأخبار" المقربة من "حزب الله"، الجمعة، عن مصادر لم تسمها قولها إن الحريري أبلغ الرئيس عون ورئيس البرلمان نبيه بري وقيادة "حزب الله" استعداده السير في خيار تشكيل حكومة جديدة، لكنه اشترط الاتفاق الكامل عليها قبل أي استقالة، وإلا فهو لا يمانع تعديلًا وزاريًا كبيرًا.

وأضافت المصادر أنه "يبدو أن حزب الله والتيار الوطني الحر الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل يرفضان أي تعديل يستهدف الأخير".

وفي تطور مرتبط، أجّل منظمو ماراثون بيروت الدولي السباق الذي كان مقررًا في العاشر من نوفمبر المقبل إلى اشعار آخر.

ويُخيّم على لبنان إضراب عام دعا إليه المتظاهرون في وقت واصلت المؤسّسات العامّة والتربويّة في البلاد إغلاق أبوابها لليوم التاسع على التوالي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com