أمريكا ترحّل سودانيًا أدين في مؤامرة تفجيرات بالعام 1996
أمريكا ترحّل سودانيًا أدين في مؤامرة تفجيرات بالعام 1996أمريكا ترحّل سودانيًا أدين في مؤامرة تفجيرات بالعام 1996

أمريكا ترحّل سودانيًا أدين في مؤامرة تفجيرات بالعام 1996

رحّلت السلطات الأمريكية سودانيًا أدين بالتآمر لتفجير مقر الأمم المتحدة وأماكن بارزة أخرى في نيويورك بعد قضائه عقوبة السجن، بحسب ما أفاد مسؤولون الجمعة.

وسجن أمير عبد الغني، البالغ حاليًا 59 عامًا، في العام 1996 لمشاركته في مؤامرة قادها الشيخ المصري الراحل عمر عبد الرحمن الذي خطط أيضًا لاستهداف مقرات مكتب التحقيقات الفدرالي.

وتم نقل عبد الغني إلى مركز احتجاز في تموز/يوليو بعد قضائه معظم مدته البالغة 30 عامًا وترحيله في 12 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما أعلنت قوة إنفاذ القانون الخاصة بالهجرة والجمارك الأمريكية.

وقالت مديرة القوة في فيلادلفيا سيمونا فلوريس-لوند في بيان إن "هذا الترحيل يشكل انتصارًا للولايات المتحدة ويؤكد كذلك على دور قوة إنفاذ القانون الخاصة بالهجرة والجمارك الأمريكية الحيوي في حماية أمتنا".

وكان عبد الغني من بين 10 أشخاص أدينوا بالتآمر على الولايات المتحدة ومحاولات تفجير في نهاية العام 1995 بعد محاكمة استمرت نحو عام.

وبحسب التحقيقات "تهدف الهجمات، التي تم إحباطها في حزيران/يونيو 1993، إلى الضغط على الولايات المتحدة للحد من دعمها لإسرائيل، كما خطط المتآمرون لتفجير أنفاق وجسور في مانهاتن".

ولم يتم توجيه اتهامات بتفجير مركز التجارة العالمي في العام 1993 الذي خلّف ستة قتلى وحوالي ألف جريح، لكن المسؤولين شكوا في أن لهم صلات به.

وكان عبد الرحمن، الملقب بـ "الشيخ الضرير"، زعيمًا للجماعة المتطرفة في مصر، وقد توفي في سجن فيدرالي أمريكي في العام 2017.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com