باسيل يحث على عدم فرض ضرائب جديدة ووقف الفساد في لبنان
باسيل يحث على عدم فرض ضرائب جديدة ووقف الفساد في لبنانباسيل يحث على عدم فرض ضرائب جديدة ووقف الفساد في لبنان

باسيل يحث على عدم فرض ضرائب جديدة ووقف الفساد في لبنان

قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، اليوم الجمعة، إن على الحكومة عدم فرض أي ضرائب جديدة، وأن تعمل على وقف الفساد وتنفيذ إصلاحات طال تأجيلها، محذرًا من أن الاحتجاجات الحاشدة قد تؤدي إلى فتنة.

وفي رده على دعوات المحتجين لاستقالة الحكومة، قال باسيل إن أي بديل للحكومة الحالية سيكون أسوأ بكثير.

وقال عبر "تويتر": "هناك سلة إصلاحات وردت في ورقة بعبدا ووافقت عليها كل القوى المجتمعة نظريًا، وتتطلب التنفيذ ونحن في تكتل لبنان القوي وضعنا ورقة تحت عنوان أن لبنان لا يزال غنيًا لكنه منهوب".

وأضاف: "ما يحصل يجب أن يضعف موقف معارضي الإصلاح الذين يمنعوننا من تحقيقه إما بوجود بعضهم دائمًا في الحكومة أو بوجودهم الاستغلالي اليوم في الشارع".

وتابع باسيل: "موقفنا حتى الأمس كان تقديم حل جذري وإقرار موازنة تتضمن إصلاحات، وقد رفضنا فرض أي ضرائب جديدة ولو صغيرة على عامة الناس من دون فرض ضرائب كبيرة على الأثرياء، ومن دون إجراءات جذرية بوقف الهدر والفساد والإفادة من مقدرات الدولة".

وأردف الوزير: "طرحنا أمس مجددًا عدة أمور يمكن إنهاؤها قبل إقرار الموازنة، ولأننا مستعجلون طرحت أن نبقى في السراي لإنجاز العمل مطلع الأسبوع المقبل".

واستطرد: "لا تزال هناك إمكانية للقيام بالمطلوب في أيام معدودة، لا أن نعطي الوعود للناس للخروج من الشارع، بل علينا الاجتماع والعمل ولو كان الناس في الشارع، فهذا الأمر سيضغط علينا لننهي العمل بسرعة وفاعلية ومن دون مماطلة".

ووجه باسيل رسالة للحكومة قائلًا: "في كلمتي يوم 13 تشرين كنت حددت مهلة حتى 31 تشرين ويمكن أن ننجز العمل قبل ذلك، وإذا لم تتمكن الحكومة من ذلك عندها ترحل لأنها تكون مسؤولة".

وأكد أن "البديل عن الحكومة الحالية ضبابي وقد يكون أسوأ بكثير من الوضع الحالي، وعدم وجود حكومة هو الأسوأ".

واتهم من أسماهم الطابور الخامس بافتعال الأزمة قائلًا: "ما لا نتخيل حصوله هو الفوضى والفتنة وتذكروا أن هناك طابورًا خامسًا معلومًا مجهولًا يريد افتعال المشاكل والتخريب، وهنا الآتي أعظم بكثير لأننا نكون وصلنا إلى الوضع المالي وتنهار الليرة والناس لا تعود تجد أموالها، وعندها الكارثة الأكبر فنتحول من الفوضى إلى الجوع وتصطدم الناس ببعضها".

وتساءل عما يحمله المستقبل للبلاد: "تخيلوا الوضع من دون حكومة وأمن وأموال في السوق والمصارف ومن دون طحين ومحروقات... فإلى أين نأخذ البلد عندها؟ كنت أنبه من هذا السيناريو من فترة ولكن ليس في الإعلام... لكنه مكتوب في ورقة بعبدا".

وأكد باسيل أن الفرصة لا تزال متاحة، قائلًا: "لا أتحدث كي تخرج الناس من الشارع فهذا حقها بل كي نتفادى معًا الأسوأ طالما الفرصة متاحة: رئيس الحكومة مستعد والسيد حسن معنا وتحدثنا بهذا الموضوع أكثر من سبع ساعات، وموقفه واضح والرئيس بري مع ورقة بعبدا والحلول حاضرة".

وأشار إلى أنه: "يكفي أن نبين للناس أننا جديون بشيء مثل قوانين رفع الحصانة ورفع السرية المصرفية واستعادة الأموال المنهوبة التي قدمناها، ومستعدون لرفع الحصانة والسرية وتقديم أنفسنا لمحكمة خاصة باستعادة الأموال المنهوبة كما طرحناها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com