السودان.. "قوى التغيير" تسلم حمدوك رؤيتها للإصلاح‎

سلمت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، الثلاثاء، رئيس وزراء البلاد، عبدالله حمدوك، رؤيتها لإصلاح الوضع القائم ودعم الحكومة خلال الفترة الانتقالية.

وقالت قوى التغيير، في بيان، إن رؤيتها التي أطلقت عليها اسم "البرنامج الإسعافي"، تمثل "مرجعية لتقديم الدعم للسلطة والرقابة والمساءلة والمحاسبة على أداء السلطة الانتقالية لواجباتها".

وتضمنت الرؤية، بحسب البيان نفسه، عدة محاور من أبرزها: "إيقاف الحرب في البلاد وإزالة آثارها وبناء السلام، وإزالة الفقر، والتحول الديمقراطي، وبناء المواطن السوداني، وتحسين الاقتصاد وتحقيق التنمية، إضافة إلى أنها ناقشت السياسات المالية، والاستثمار في السودان".

وذكر البيان أن الأهداف العامة للرؤية تتضمن: "وضع الأسس لتحول ديمقراطي، والتصدي للاحتياجات الاجتماعية الأساسية، وإقامة علاقات دولية متوازنة".

وشرع رئيس الوزراء السوداني، مؤخرًا، في مشاورات واسعة مع مكونات قوى الحرية والتغيير؛ للاطلاع على رؤيتها بشأن حل القضايا المختلفة، إضافة إلى دراسة المعايير التي أجمع عليها وزراء الحكومة الانتقالية المتمثلة في الكفاءة والقدرة على التغيير.

وبدأت السودان، في 21 أغسطس/ آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا، تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.

وحكومة عبدالله حمدوك الراهنة هي أول حكومة في السودان، منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير (1989- 2019) من الرئاسة؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.