موريتانيا.. حراك سياسي لتأسيس حزب حاكم جديد للبلاد
موريتانيا.. حراك سياسي لتأسيس حزب حاكم جديد للبلادموريتانيا.. حراك سياسي لتأسيس حزب حاكم جديد للبلاد

موريتانيا.. حراك سياسي لتأسيس حزب حاكم جديد للبلاد

بدأت مجموعة من البرلمانيين الموريتانيين والسياسيين الداعمين للرئيس الحالي محمد ولد الغزواني حراكًا لتأسيس حزب سياسي، يكون حزب الأغلبية الحاكمة، بعد سنوات من حكم "الاتحاد من أجل الجمهورية" الذي أسسه الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز.

وبحسب تقارير إعلامية موريتانية، فإن عددًا من البرلمانيين والشخصيات السياسية عقدت اجتماعًا ليل الخميس/ الجمعة في نواكشوط؛ لنقاش "ضرورة وجود أداة حزبية فعالة، تشكل ذراعًا سياسيةً لنظام الرئيس الحالي".

وأكدت وسائل إعلام محلية أن المجموعة "ستواصل العمل من أجل التوصل لموقف عملي يمكن من استيعاب كل القوى التي دعمت الرئيس محمد ولد الغزواني خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في إطار كيان حزبي يعبّر عن وجهة نظرها الداعمة للنظام القائم".

وبحسب تصريحات أدلى بها بعض المشاركين في الحراك، فإن جهودهم لتأسيس ذراع سياسية داعمة للنظام "لا تقوم على أساس توجيهات حكومية، بل نابعة من رغبة الداعمين للرئيس في التجمع في كيان واحد، وفق رؤية مشتركة".

وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، خلال فترة الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز، قرر خلال مؤتمره الوطني العادي الثاني في آذار/ مارس الماضي تشكيل لجنة مؤقتة لتسييره، على أن يعود لافتتاح المؤتمر بعد الانتخابات التي جرت في تموز/يوليو الماضي، والتي دعم فيها ولد الغزواني رئيس البلاد الحالي.

ولا يزال الحزب الذي يملك أغلبية مريحة في البرلمان الموريتاني في حالة جمود منذ آذار/مارس الماضي، لكنه يظل الحزب الأقوى في البلاد، التي يمنع قانونها انسحاب نواب البرلمان من حزب لآخر مع الاحتفاظ بمقاعدهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com