تشييع ضحايا غارة إسرائيلية في البليدة اللبنانية
تشييع ضحايا غارة إسرائيلية في البليدة اللبنانيةرويترز

نواب المعارضة اللبنانية يوجهون نداءً إلى "قمة الرياض"

أطلق نواب في المعارضة اللبنانية، اليوم الجمعة، نداءً إلى القمة العربية الطارئة في الرياض؛ للعمل على تجنيب البلاد مخاطر حرب جديدة تلوح بالأفق، وسط الاشتباكات التي تدور بين ميليشيات حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود.

وعبر 31 نائبًا من المعارضة، في بيان، عن رفض الشعب اللبناني جر بلادهم "عنوة" إلى حرب شاملة مع إسرائيل، في ظل "تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبإقرار مؤسف من رئيس حكومة تصريف الأعمال (نجيب ميقاتي) عدم امتلاكه قرار السلم والحرب".

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يعيش لبنان فراغا رئاسيا، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، وفشل مجلس النواب في اختيار رئيس جديد، وسط اتهامات لـ"حزب الله" وحلفائه بالعمل على تعطيل هذا الاستحقاق، وإغراق البلاد في أزمات مالية وسياسية طاحنة.

كما عبر النواب الـ31 عن رفضهم "أن يتحدث باسم لبنان وزير خارجية دولة أخرى، أو أن يصادر طرف داخلي مسلح قراره السيادي"، في إشارة إلى وزير الخارجية الإيراني، و"حزب الله".

ودعا نواب المعارضة القادة العرب إلى مساعدة لبنان على التصدي لمحاولة جره إلى الحرب، وبأن تخرج بقرارات ترفض "اتباعه لأي مشروع نفوذ إقليمي"، والعمل على تطبيق القرار الأممي رقم (1701) الذي يشكل المظلة الدستورية والدولية لحماية لبنان وتحييده عسكرياً، بحسب البيان.

وطالبوا بالضغط على المجتمع الدولي بردع إسرائيل عن الاعتداءات التي تقوم بها على طول الحدود وفي العمق اللبناني، وفقاً للبيان.

وأدان الموقعون على البيان "ازدواجية العالم في التعاطي مع ما يجري في غزة"، مطالبين بوقف إطلاق النار والعمل على إطلاق مسار سياسي يستند على المبادرة العربية للسلام.

ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية اشتباكات متقطعة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط قتلى لدى الجانبين.

وجاءت الاشتباكات غداة الحملة العسكرية التي شنتها الدولة العبرية على غزة، رداً على هجوم غير مسبوق شنته حماس على مستوطنات في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتستضيف الرياض، يوم غدٍ السبت، قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع في غزة، بطلب من فلسطين والسعودية.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com