مقتل 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الأقصى بدير البلح

logo
العالم العربي

المونيتور: نتنياهو يتحدى آلاف الإسرائيليين ويحسم مصير الرهائن

المونيتور: نتنياهو يتحدى آلاف الإسرائيليين ويحسم مصير الرهائن
بنيامين نتنياهوالمصدر: أ ف ب
04 سبتمبر 2024، 11:43 ص

رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تحدٍ لآلاف المتظاهرين الإسرائيليين، والمجتمع الدولي، الدعوات لقبول اتفاق مع حماس يُعيد الرهائن، ويتضمن أيضًا انسحابًا إسرائيليًّا من الحدود الجنوبية لقطاع غزة، بحسب ما جاء في تقرير لموقع "المونيتور".

ورأى التقرير بأن نتنياهو على ما يبدو وعبر بيانه الصحفي المتحدي، حسم قراره بالتخلي عن الرهائن في غزة.

واشنطن تناقش الضغط على إسرائيل

وبحسب التقرير، أصر نتنياهو في مؤتمر صحفي نادر في القدس، على أن إسرائيل يجب أن تحافظ على وجود عسكري على طول الحدود بين مصر وغزة، والمعروف باسم ممر فيلادلفيا، من أجل منع حماس من استئناف تهريب الأسلحة والبضائع عبر مصر إلى داخل القطاع. 

وقال مصدر دبلوماسي دولي مشارك في المحادثات للصحيفة، طالبًا عدم الكشف عن هويته: "بعد مقتل الرهائن الستة، تجددت الجهود للتوصل إلى اتفاق. وكانت هناك فرصة جيدة لإحراز تقدم، ولكن بعد ذلك جاء نتنياهو، ودمر كل شيء مرة أخرى".

أخبار ذات علاقة

"التعاون الخليجي" يندد بتصريحات نتنياهو "المستفزة" ضد مصر

ووفقا لمصادر دبلوماسية، فإن مقتل الرهائن يعزز الفهم الأمريكي بأن الحرب يجب أن تنتهي إذا كان هناك أي أمل في تحرير العشرات المتبقية من الرهائن الذين يعتقد أنهم على قيد الحياة؛ وتُناقش واشنطن حاليًا الآليات الممكنة للضغط على إسرائيل.

وأضاف التقرير وفق مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، أن الأمريكيين يفكرون في سحب بعض القوات المنتشرة في المنطقة في الأسابيع الأخيرة لردع أي هجوم إيراني على إسرائيل، وربما حتى أحد تشكيلي حاملتي الطائرات. 

وتابع المصدر: "أن مثل هذه الخطوة سترسل لنتنياهو رسالة واضحة، مفادها أنه لا يمكن اعتبار المساعدات والدفاع الأمريكي أمرًا مفروغًا منه".

وأشار التقرير، استنادًا إلى مؤتمر نتنياهو الصحافي، إلى أن الاحتجاجات الأخيرة لم تفعل الكثير للتأثير على نتنياهو. وبعد تمسكه بالسلطة رغم الصعاب كلها في أعقاب السابع من أكتوبر، يبدو أن نتنياهو يشعر بأنه لا يُقهر، وإنه مدين فقط للصقور الذين عينهم في حكومته، والذين يستبعدون أي اتفاق مع حماس، وخاصة بن غفير وسموتريش، وهما زعيما حزبين سياسيين يمينيين متطرفين.

الحكم على الرهائن بالإعدام

كما أن نتنياهو يستخف بمعارضيه؛ أو ما هو أسوأ من ذلك، يتهمهم بالخيانة. 

وفي 12 أغسطس/آب الماضي، اتهم نتنياهو وزير دفاعه غالانت بتبني "خطاب مناهض لإسرائيل" وسط خلافات حول كيفية مواصلة الحرب. 

ويُضاف إلى ذلك أن نتنياهو أدار ظهره للرئيس جو بايدن وإدارته التي عملت جاهدة لمساعدة إسرائيل منذ 7 أكتوبر، وأضر بعلاقة إسرائيل مع مصر.

وأكد التقرير، وفق ما قال غالانت على أن إصرار رئيس الوزراء نتنياهو على الوجود الدائم في معبر فيلادلفيا يحكم على الرهائن بالإعدام؛ وليس ضروريًا لأمن إسرائيل.

وخلُص التقرير إلى أن مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحماس غير واضح. ويبدو أن التجربة تثبت أن نتنياهو، المُتحدي للجميع، لم يواجه بعد "مخططًا نهائيًا" أو "اقتراحًا نهائيًا" لا يستطيع نسفه.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC