الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في عكا ونهاريا وبلدات عدة
قال مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم الخميس إن قوات خاصة إسرائيلية تفتش كل مبنى وكل طابق في مستشفى الشفاء بغزة وإن هناك معلومات جديدة يتوالى ظهورها باستمرار.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "تشكلت العملية بناء على فهمنا لوجود بنية تحتية إرهابية تم إخفاؤها بصورة محكمة في المجمع".
وأضاف المسؤول أنه تم العثور على أسلحة ومعدات تابعة لحماس في مستشفى الشفاء وأن "حماس عملت باستمرار على إخفاء البنية التحتية والتستر على الأدلة" في مستشفيات غزة. وتنفي حماس العمل انطلاقا من المنشآت الطبية.
وقال المسؤول إن الجنود يفتشون المكان كل مبنى وكل طابق "بصورة منفردة ومنهجية ودقيقة، بناء على تقييمات ميدانية مستمرة ومستندة على معلومات من تحريات تجري في الميدان".
وقال المسؤول "لقد عثر الجيش الإسرائيلي بالفعل على أسلحة ومواد مخابرات تتضمن معلومات تتعلق بما حدث في السابع من أكتوبر تشرين الأول وتكنولوجيا ومعدات عسكرية، ومراكز قيادة وسيطرة، ومعدات اتصال، وكلها مملوكة لحماس".
وأضاف أن "هذه العملية معقدة ومستمرة، وتظهر فيها معلومات جديدة باستمرار".
في المقابل، قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية، إن الصور التي نشرتها إسرائيل لأسلحة تقول إن جنودها عثروا عليها داخل أكبر مستشفى في قطاع غزة ليست كافية لتبرير إلغاء وضع المستشفى باعتباره محميا بموجب قوانين الحرب.
وقال لويس شاربونو مدير قسم الأمم المتحدة في المنظمة لوكالة رويترز: "المستشفيات تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي. يجب السماح للأطباء والممرضات وسيارات الإسعاف وغيرهم من العاملين بالمستشفيات بالقيام بعملهم ويجب حماية المرضى".
وأضاف: "لا تفقد المستشفيات تلك الحماية إلا إذا أمكن إثبات ارتكاب أعمال ضارة من داخل مبانيها. ولم تقدم الحكومة الإسرائيلية أي دليل على ذلك".
