تجدد الغارات الإسرائيلية على بلدة بوداي في بعلبك بالبقاع اللبناني
أصدر القضاء الجزائري اليوم الإثنين، أحكاما بالإعدام بحق 38 متهما بقضية مقتل المواطن جمال بن إسماعيل حرقا في صيف 2021، في حادثة هزت الرأي العام المحلي.
وقضت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر بإعدام 38 متهما بعد إدانتهم بتهمة "القتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد، والتعذيب والتحريض ضد جمال بن إسماعيل، وإضرام النار في حقول مزروعة أدت إلى وفاة عدة أشخاص".
وأفاد بيان للنيابة العامة، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن القرارات القضائية جاءت "عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية".
وواجه المدانون تهما أخرى تتمثل "بتأسيس والانضمام لجماعة أو منظمة تستهدف ارتكاب أعمال تخريبية والتعدي بالعنف على رجال القوة العمومية (الشرطة) ونشر خطاب التمييز والكراهية".
كما أدان القضاء الجزائري ستة متهمين آخرين في القضية وأصدر بحقهم أحكاما بالسجن 20 عاما سجنا نافذا، وبسجن متهم واحد عشر سنوات نافذة، كما حُكم على ثمانية متهمين بالسجن خمس سنوات، وثلاث سنوات سجنا لـ14 متهما، ممن أثبتت التحقيقات وصور الفيديو تورطهم في القضية.
وجمال بن إسماعيل فنان غادر مدينته مليانة غربي الجزائر، في أغسطس/آب 2021، إلى منطقة القبائل للتطوع ومساعدة فرق الإنقاذ والحماية المدنية في عمليات الإغاثة وإنقاذ السكان، بعد الحرائق التي التهمت أجزاء واسعة من منطقة القبائل حينها.
وتعرض بن إسماعيل لاتهامات من قبل شباب في المنطقة باحتمال الوقوف وراء إشعال الحرائق، ما دفعهم إلى توقيفه، ورغم تسلم الشرطة له ونقله إلى مركز للأمن، إلا أن الجموع الغاضبة هاجمت سيارة الشرطة وطعنت بن إسماعيل وأخرجته وحرقته وسط المدينة، في مشهد صدم الرأي العام في الجزائر وفي العالم.