رحّب بمخرجات جنيف.. "حميدتي" يتعهد بتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية

رحب قائد قوات "الدعم السريع"، الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بمخرجات محادثات جنيف لوقف الحرب في السودان، مؤكدًا التزامه الكامل بتعهداته بشأن الاستجابة لنظام الأخطار المبسط لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية.

وأشاد "حميدتي" على صفحته بمنصة "إكس" بالجهود التي بُذلت في مفاوضات جنيف بشأن وقف الحرب، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتعزيز حماية المدنيين.

وأعرب عن امتنانه "لفريق الوساطة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والاستضافة المشتركة من سويسرا والمملكة العربية السعودية، ومراقبة كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية".

وكانت محادثات سويسرا التي اختتمت أعمالها أمس الجمعة بعد عشرة أيام من الانعقاد، انتهت إلى تشكيل مجموعة مشتركة بين الدول والهيئات المشاركة لمتابعة عمل وقف الحرب وإحلال السلام والاستقرار في بالسودان.

وأضاف "حميدتي" أن "وفد قوات الدعم السريع شارك في مفاوضات جنيف برغبة صادقة وإرادة حقيقية من أجل التوصل إلى نتائج تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبنا الذي يواجه ظروفاً كارثية".

واستدرك بأن "غياب وفد الجيش السوداني المختطف من قبل الحركة الإسلامية عن منبر التفاوض، أعاق كل الجهود التي بذلتها الوساطة".

وأكد "حميدتي" "عدم التردد في التعاطي الإيجابي مع أي مبادرة جادة من أجل إنهاء الحرب وبناء السودان على أسس جديدة وعادلة، ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية".

وجدد التأكيد على أن "قوات الدعم السريع لم تبدأ الحرب، ولا ترغب في استمرارها"، متعهدا بـ"بذل قصارى الجهود لوقفها، بما يضمن أن تكون آخر حروب السودان".

وأكد "حميدتي" أن "موقف الجيش السوداني سيكون سبباً في إطالة أمد الحرب، ومضاعفة معاناة السودانيين"، مشددًا على أنه "لا ينبغي التسامح مع مثل هذه المواقف غير المبالية بحياة السودانيين، وتطلعاتهم من أجل المستقبل".

وكان الجيش السوداني قد قاطع محادثات جنيف، متعللًا تارة بضرورة تقديم دعوة المشاركة باسم الحكومة وليس القوات المسلحة، وأخرى بضرورة تنفيذ اتفاق إعلان جدة الموقع في مايو/ أيار 2023 بين قوات "الدعم السريع" والجيش السوداني.