جانب من الدمار الذي خلفته السيول
جانب من الدمار الذي خلفته السيولرويترز

سوداني في ليبيا يستيقظ على هدير السيول حوله خلال الإعصار "دانيال"

تتواصل الروايات المفزعة والقصص المؤلمة التي يرويها الليبيون والمقيمون في ليبيا من العرب الذين فاجأهتهم سيول وفيضانات الإعصار "دانيال" حتى في مناماتهم.

وروى ولي الدين محمد آدم (24 عامًا) وهو عامل سوداني في مصنع للطوب يعيش في ضواحي المدينة، اللحظات المفزعة التي عاشها خلال كارثة الإعصار "دانيال".

وقال إنه استيقظ على صوت هدير المياه وقت العاصفة، وهرع إلى وسط المدينة ليجد ملامحها وقد انطمرت.

وأضاف أن 9 من زملائه العمال فقدوا، كما فقد نحو 15 آخرين عائلاتهم.

وقال: "جرفهم السيل عبر الوادي إلى البحر. الله يرحمهم ويدخلهم الجنة".

السيول جرفت مناطق بكاملها
السيول جرفت مناطق بكاملهارويترز

سائق يبحث عن أسرته

ويبحث أسامة الحصادي، وهو سائق يبلغ من العمر 52 عامًا، عن زوجته وأطفاله الخمسة منذ وقوع الكارثة.

وقال لرويترز وهو يبكي "ذهبت سيرًا على الأقدام للبحث عنهم... ذهبت إلى كل المستشفيات والمدارس ولكن دون جدوى".

واتصل الحصادي، الذي كان يعمل وقت هبوب العاصفة ليلًا، بهاتف زوجته مرة أخرى لكنه كان مغلقًا.

وأضاف: "راح ما لا يقل عن 50 فردًا من عائلة والدي ما بين مفقود وقتيل".

الجسور والطرق تدمرت كليًّا
الجسور والطرق تدمرت كليًّارويترز

أغراب في شقته

وقال المهندس محمد محسن بوجميلة (41 عامًا) "نجوت مع زوجتي لكني فقدت شقيقتي... شقيقتي تعيش في وسط المدينة حيث حدث معظم الدمار. عثرنا على جثتي زوجها وابنها وقمنا بدفنهما".

وأشار إلى أنه عُثر على جثتي شخصين من الأغراب في شقته. وبينما كان يتحدث، انتشل فريق إنقاذ مصري في مكان قريب منه جثة جارته. وقال بوجميلة "إنها الخالة خديجة، الله يرحمها".

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com