إعلام إسرائيلي: نتنياهو يجري مشاورات الليلة لبحث الرد على الهجوم الإيراني
قُتل فلسطيني، وأصيب آخر بجروح خطيرة، مساء الخميس، في هجوم نفذه عشرات المستوطنين، بعضهم يرتدي أقنعة، على قرية "جيت" شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن أكثر من 100 مستوطن مسلح، أحرقوا خلال اقتحامهم للقرية عدداً من المنازل والمركبات التي تعود إلى فلسطينيين من سكان القرية.
ويعدّ الهجوم على قرية "جيت" بمحافظة قلقيلية، الأحدث، في سلسلة من الهجمات التي يشنها مستوطنون يتّبعون العنف نهجاً في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة "معاً" الفلسطينية أن الهجوم على قرية "جيت" في قلقيلية، أسفر عن مقتل شاب يبلغ من العمر 23 عاماً، وإصابة شخص آخر بجروح خطيرة.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن المستوطنين أشعلوا النار في 4 منازل سكنية، و6 مركبات لمواطنين من سكان البلدة.
وأظهرت لقطات مصورة تداولها مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في سيارات ومنازل إثر الهجمات.
ووصلت قوات من الجيش الإسرائيلي لتأمين المهاجمين وإخراجهم من المنطقة، بعد اندلاع اشتباكات بينهم وبين الفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إن وحدات من الشرطة والجيش تدخلت واعتقلت إسرائيلياً.
وأدان الجيش هجوم المستوطنين على قرية "جيت" الفلسطينية، وقال إنه "يلهي قوات الأمن عن مسؤوليات أخرى".
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، قتل مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بياناً، يقول إنه ينظر في الواقعة "بأقصى صرامة".
وجاء في البيان: "سيتم اعتقال ومحاكمة المسؤولين عن أي انتهاك ومحاكمتهم".
وفرضت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية عقوبات على المستوطنين العنيفين، وطالبوا إسرائيل مرارا ببذل جهود أكبر لكبح الهجمات.