بدأت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً في مزاعم وقوع أعمال عنف جنسي خلال الهجوم الدامي الذي نفذه مسلحون من حركة حماس، في أكتوبر (تشرين الأول)، على بلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وقال دافيد كاتس، المسؤول الكبير في وحدة مكافحة الجرائم الخطرة والمنظمة، للصحفيين، إن التحقيق معقد ومن المرجح أن يستغرق شهورًا.
وأوضح أن التحقيق معقد بشكل خاص؛ لأن المعارك المسلحة بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس استمرت لعدة أيام في بعض المواقع. وأضاف أن بعضًا من "الضحايا" لقوا حتفهم، بينما لا يزال الناجون تحت أثر الصدمة.
وقال كاتس: "الأمر أكثر تعقيدًا لأن هناك مسألة الوقت الذي انقضى بعد العمليات حتى تمكنا من الوصول إلى الجثث، وكان بعضها ملقاة هناك لعدة أيام.. وثانيًا، صدمة الضحايا".
وأضاف أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يتمكن الناجون من التعبير عن محنتهم.
وقال: "لا نزال نفحص معلومات مهمة أخرى عن الجرائم، ومنها اعتداءات جنسية، وصلتنا من شهود ومن الطب الشرعي ومن إفادات آخرين".
وتقول إسرائيل إن هجوم الشهر الماضي أدى لمقتل نحو 1200 شخص، وخطف نحو 240 رهينة، منهم أطفال.
وتعهدت إسرائيل بعد الهجوم بالقضاء على حماس، وشنت هجومًا جويًا وبحريًا وبريًا قال مسؤولو الصحة في غزة إنه أدى لمقتل أكثر من 11 ألف شخص، كثير منهم أطفال.
ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من حماس التي تدير قطاع غزة.