المتحدث باسم معبر رفح لـ"إرم نيوز": الجيش الإسرائيلي سمح بمرور 124 جريحا طيلة الحرب

قال الناطق الإعلامي باسم معبر رفح البري، وائل أبو عمرو إن عدد من سُمح لهم بالخروج عبر المعبر لم يتجاوز 124 جريحا، إضافةً لما يقرب من 2700 شخص من حملة الجوازات الأجنبية والمصرية، مقسمين على مدار أسبوع كامل.

وأضاف أبو عمرو في تصريح خاص لإرم نيوز "تم إبلاغنا من الجانب المصري بأنه سيتم استئناف فتح المعبر الأحد، بعد إغلاقه ليومين وسط ضغط ووساطات مصرية وقطرية مع الوفد الإسرائيلي المفاوض، وتم الاتفاق على ضرورة فتحه لخروج الجرحى لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، بالإضافة إلى خروج عدد من حملة الجوازات الأجنبية.

من جهة أخرى، أشار أبو عمرو إلى دخول 15طبيب أجنبي إلى القطاع ضمن وفد طبي دولي للمساعدة في علاج الجرحى والمصابين جرّاء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع .

وأكد أبو عمرو في حديثه لإرم نيوز أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتفتيش شاحنات المساعدات الإغاثية المتوقفة على الجانب المصري و القادمة لقطاع غزة تفتيشًا شاملًا، ورغم كل ذلك لم يدخل قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع، وفي اليوم السابع والثلاثين منها أكثر من 500 شاحنة وهو العدد الذي كان يدخل قطاع غزة في يوم واحد قبل الحرب.

واعتبر أن هذا العدد من الشاحنات لم يكن كافياً بالأساس، ولا يلبي احتياجات 2.4 مليون مواطن ليس لديهم منفذ لدخول المستلزمات والمساعدات الإغاثية سوى هذا المنفذ، لا سيما مع إغلاق المعابر التجارية مع الجانب الإسرائيلي.

ويعتمد قطاع غزة في عملية استيراد المواد الغذائية والمستلزمات على ثلاثة معابر هي كرم أبو سالم وكارني إيرز يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ومعبر رفح التجاري مع الجانب المصري، حيث توقفت هذه المعابر عن العمل تمامًا منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وكانت الطائرات الإسرائيلية قصفت في بداية الحرب على غزة معبر رفح البري، المنفذ الوحيد مع جمهورية مصر العربية، مما أدى لتعطله بشكل كامل وتوقفه عن العمل في الأسبوعين الأول والثاني من الحرب، وسمح الجيش الإسرائيلي بعد تدخل الوسطاء المصريين والقطريين بطلب أمريكي، بإعادة فتح المعبر جزئيًا لعدد قليل من الجرحى، مصحوبين بعدد محدود من حملة الجوازات الأجنبية والمصرية إلى خارج قطاع غزة.