مخاوف عراقية واسعة من العمليات العسكرية التركية في سوريا‎
مخاوف عراقية واسعة من العمليات العسكرية التركية في سوريا‎مخاوف عراقية واسعة من العمليات العسكرية التركية في سوريا‎

مخاوف عراقية واسعة من العمليات العسكرية التركية في سوريا‎

أعلنت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، يوم الأربعاء، عن تخوف بغداد من العمليات العسكرية التي ينوي الجيش التركي القيام بها داخل الحدود السورية.

وأكد عضو اللجنة، النائب كريم المحمداوي، لـ"إرم نيوز"، أن "هناك قلقًا ومخاوف عراقية من العمليات العسكرية التركية في سوريا، قرب الشريط الحدودي، فهذه العمليات ربما تدفع بعض الإرهابيين إلى التسلل إلى داخل الأراضي العراقية أو شن عمليات عسكرية ضد القوات العراقية الماسكة للحدود".

وبين المحمداوي أن "أي عمل أو تحرك عسكري أو أمني قرب الحدود العراقية – السورية، يكون له تبعات وعوامل سلبية، وهذا ما نخشى منه، كما يجب تشديد الإجراءات الأمنية والعسكرية قرب الحدود".

إلى ذلك قالت مصادر عسكرية عراقية، لـ"إرم نيوز"، إن "قيادة العمليات المشتركة العراقية اتخذت عددًا من الخطوات الفورية، مع قرب انطلاق العمليات العسكرية التركية في سوريا، قرب الشريط الحدودي، ومنها إرسال تعزيزات عسكرية، وتكثيف الطيران لمراقبة الحدود".

وبينت المصادر أن "من ضمن تلك الإجراءات، زيادة التنسيق مع قوات التحالف الدولي، وفتح تنسيق وتواصل مع القوات العسكرية التركية، لمنع حصول أي خروقات أو عوامل، تكون لها تبعات على وضع العراق الأمني".

وأكدت تركيا، في وقت سابق، أنها اقتربت من إطلاق عملية عسكرية جديدة في سوريا ضد قوات وحدات حماية الشعب الكردية.

وبدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعطى الضوء الأخضر لهذه العملية قبل أن يعود عن تصريحاته، ويؤكد أن الولايات المتحدة ”لن تتخلى عن الأكراد“.

وأثار ترامب المفاجأة يوم الأحد الماضي، بإعلانه أن القوات الأمريكية في سوريا ستنسحب، وبدأ الجيش التركي غداة ذلك بإرسال تعزيزات مؤلفة خصوصًا من دبابات إلى حدود تركيا مع سوريا، كما حشد آليات مدرعة من جديد يوم الثلاثاء.

وسحبت الولايات المتحدة بين 50 و100 جنديّ من أفراد القوّات الخاصّة، من نقاط على الحدود الشمالية يوم الاثنين؛ ما أثار انتقادات واسعة من كبار الجمهوريين تجاه ترامب، إذ اعتُبر بمثابة تخلٍ عن القوات الكردية التي كانت حليفًا رئيسًا لواشنطن في معركتها ضد تنظيم داعش.

لكن بدا ترامب وكأنه عدل موقفه في وقت لاحق يوم الاثنين، فهدد عبر تويتر بـ“القضاء“ على الاقتصاد التركي إذا قامت أنقرة بأي أمر يعتبره غير مناسب.

لكنه أشاد بتركيا في تغريدات أخرى، معلنًا أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور واشنطن في الـ 13 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com