"الجهاد الإسلامي" تؤكد مقاطعتها للانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية

أعلن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، اليوم الجمعة، مقاطعة حركته للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، معتبرًا أن "هذه الانتخابات تُجرى تحت سقف اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل".

وقال الهندي، إن"الموقف المعلن للجهاد الإسلامي من الانتخابات هو موافقتها على المشاركة في المجلس الوطني فقط، ولن تكون جزءًا في أي انتخابات تحت سقف أوسلو"، بحسب ما أورد الموقع الرسمي للحركة.

وتابع، أن"هناك فرصة للشعب الفلسطيني بأن يستعيد وحدته الداخلية على أساس حماية الثوابت، وتعزيز الصمود، ورفع الحصار، ويجب ألا نكون أعداء ومنقسمين حتى هذه الفترة".

وأوضح الهندي، أن"هذا الانقسام كان بسبب اتفاق أوسلو وليس صراعًا على السلطة أو بسبب سيطرة حماس على قطاع غزة، وأوسلو يريد أن يسلمنا إلى صفقة القرن التي يرفضها الجميع وعلى رأسهم فريق أوسلو نفسه".

ولم تشارك حركة الجهاد الإسلامي في الانتخابات التشريعية والرئاسية الماضية، التي أجريت العام 2005 و2006 على التوالي، فيما شاركت في الانتخابات البلدية التي أجريت في الأراضي الفلسطينية.

وترفض حركة الجهاد الإسلامي، الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية، أسوة بحركة حماس، بذريعة ضرورة إصلاح المنظمة قبل الانضمام لها، حيث تعترف المنظمة بإسرائيل بناءً على اتفاق أوسلو الذي تم توقيعه العام 1994.