بعد الاحتجاجات الغاضبة.. مطالبات باستقالة رئيس الوزراء العراقي
بعد الاحتجاجات الغاضبة.. مطالبات باستقالة رئيس الوزراء العراقيبعد الاحتجاجات الغاضبة.. مطالبات باستقالة رئيس الوزراء العراقي

بعد الاحتجاجات الغاضبة.. مطالبات باستقالة رئيس الوزراء العراقي

طالب عدد من السياسيين والنشطاء باستقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء، وعدد من المحافظات الأخرى، أسفرت عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى.

وشهدت العاصمة بغداد، وعدد من المحافظات العراقية، تظاهرات للمطالبة بالإصلاح والتغيير، وتوفير فرص العمل للمتعطلين، لكن تعامل قوات الأمن الذي اعتبر عنيفًا فاقم الأمور، خاصة مع اتهام رئيس الوزراء بعدم قدرته على إحداث تغيير في الملفات الحيوية، مثل: البطالة، وانتشار الفساد، وغياب الاستثمار.

ومنتقدًا تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين، قال النائب في البرلمان أحمد الجبوري:"ما هكذا يتم التعامل مع المتظاهرين يا عادل عبد المهدي، وإذا كنت تعلم فتلك مصيبة، وإذا كنت لا تعلم فأدعوك لتقديم استقالتك قبل فوات الأوان".

وأضاف الجبوري من خلال تغريدة على موقع "تويتر":"الشعب_يريد_إصلاح_النظام".

كما انتقد الخبير الإستراتيجي هشام الهاشمي تعامل الأمن مع المتظاهرين، قائلًا:"أين أنت يا رئيس الوزراء.. حابين نسمع أخبارك، عساك بخير.. في ساحة التحرير أبناؤكم وقع عليهم الحيف والظلم، ‏كنت تقدم نفسك في الإعلام المنقذ الذي سيعيد الأمل للشباب".

من جهتها، اعتبرت النائبة السابقة في البرلمان والسياسية العراقية سروة عبد الواحد، أن"الحكومة التي لا تحمي المتظاهرين السلميين لا تستحق البقاء".

وقالت"عبد الواحد" من خلال تغريدة عبر حسابها على"تويتر":"الحكومة التي ترد على المتظاهرين السلميين بالرصاص وقنابل مسيلة للدموع لا تستحق البقاء، بل عليها الرحيل".

لكن المحلل السياسي حيدر الموسوي يرى أن"القوى السياسية تسعى إلى استغلال التظاهرات الحالية، من خلال المطالبة باستقالة رئيس الوزراء، ورمي الكرة في معلب الحكومة، لكن الحقيقة أن تلك الأحزاب والقوى هي أساس الخراب"، على حد قوله.

وأضاف الموسوي خلال تصريح لـ"إرم نيوز" أن"القوى السياسية والأحزاب تجعل رئيس الوزراء في صدارة المواجهة مع الرأي العام الناقم منذ سنوات نتيجة تراكم الفشل الخدمي والاقتصادي، على أن تبقى هي فوق التل كالمتفرج".

وأشار إلى أن"الحل هو تحرر رئيس الحكومة من ضغط الأحزاب، وإلا فالفشل سيكون حليفه بلا شك".

وتصاعدت حدة الخطاب ضد رئيس الوزراء عبد المهدي، بعد استقالة وزير الصحة علاء الدين العلوان، إثر تعرضه لابتزاز من جهات متنفذة، دون اتخاذ الحكومة أية إجراءات توازي خطوة العلوان.

وتسلّم رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، منصبه الحالي، في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، بدعم من تحالف "سائرون" التابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وتحالف الفتح، الذي يتزعمه هادي العامري، المدعوم من إيران، ويواجه اتهامات ببطء إجراءاته فيما يتعلق بتقديم الخدمات العامة، وإجراء تعاقدات دولية توازي حجم المتطلبات العراقية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com