المعارضة السورية: روسيا لا تصلح لدور الوسيط
المعارضة السورية: روسيا لا تصلح لدور الوسيطالمعارضة السورية: روسيا لا تصلح لدور الوسيط

المعارضة السورية: روسيا لا تصلح لدور الوسيط

قال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، هشام مروة، أمس الجمعة، إنّ روسيا ليست مؤهلة لرعاية الحوار بين المعارضة ونظام بشار الأسد.

وأضاف إنّ: "أي حوار محتمل بين الطرفين يجب أن يرتكز على تنفيذ مقرّرات مؤتمر جنيف، وغير ذلك يعتبر ضرب للمقررات الدولية وحق الشعب السوري وثورته".

وتابع مروة: "الروس هم حلفاء نظام الأسد، وعمدوا لحمايته بكل الوسائل العسكرية والسياسية، وشاركوا في قتل الشعب السوري الذي أصبح يجد فيهم خصماً له".

وتابع نائب رئيس الائتلاف إنه لن يقبل الدخول في مبادرات جديدة، بإمكانها نسف المقرّرات الدولية والأممية ومقررات جنيف1 التي تضمن حلولاً سياسية وحقوقية، وروسيا بمؤتمرها حاولت تجاهل هذه المبادرات، وإعادة الشعب السوري وثورته إلى المربع صفر".

وأكد مروة أن "الائتلاف مع أي مبادرة ومع أي حل سياسي، شرط أن تكون قاعدته الأساسية مقررات جنيف، وأن يؤدي إلى وقف القتل ونقل السلطة".

وفي السياق تفسه، كشف المعارض القيادي في هيئة التنسيق، هيثم مناع، أن الوسيط الروسي، فيتالي نعومكين هو الذي أعدّ إعلان المبادئ الذي صدر عن منتدى موسكو قبيل انعقاده ولم يجر أي تعديل يُذكر عليه خلال المنتدى وشدد على أن الطرف الروسي "لم يعد وسيطاً مقبولاً"، ونوّه بأن أفضل ما قام به هو عدم ذهابه لموسكو.

وقال مناع حول نتائج "منتدى موسكو"، إنه "من المفيد التذكير بأن الدعوة الروسية نشّطت حالة السبات التي أصابت الملف السوري، لذا اهتمامنا بها، وحرصنا على أن تكون محركاً للحل السياسي في إطار الشرعية الدولية وبيان جنيف".

وأضاف: " الجانب الورسي أكّد أنه سيلتزم الحياد بين السلطة والمعارضة، وأنه حريص على عدم الإساءة لصورة المعارضة بدعوة مقربين من السلطة باسمها باعتبار تعبير المجتمع المدني فضفاض ولا يُلزم القوى السياسية بشيء".

وتابع مناع الذي رفض حضور منتدى موسكو: "علمنا بمستوى المشاركة الحكومي المنخفض ومستوى التفويض المنعدم، وكان القرار بعدم توجه شخصيات قيادية إلى موسكو.

وكان النظام السوري خفّض مستوى تمثيله في "منتدى موسكو" لمستوى سفير، ما دفع قادة هيئة التنسيق للاعتذار عن الحضور، ووضعت روسيا أسماء في وفود المعارضة تعتبرها المعارضة جزءاً من النظام أو أطراف تتبنى وجهة نظره.

ورأى مناع أنه "من الصعب التصور أن تقبل قوة معارضة ديمقراطية بشرعنة وجود الإيراني والعراقي واللبناني وتعتبر مطلب الإفراج عن المعتقلين طلباً حاداً، وأظن بأن ما يطلبه الطرف الروسي من المعارضة يسحب من يده دور الوسيط الذي حاول القيام به.

وكان المنتدى اختتم أعماله أمس الأول الخميس، وأكد رفض وجود المسلحين الأجانب على الأراضي السورية دون موافقة الدولة، وأكد أيضاً على ضرورة مواجهة الإرهاب ورفض التدخل الخارجي والحفاظ على القوات المسلحة، ولم يشر إلى ضرورة تغيير النظام، وهي المطالب التي تتطابق مع مطالب النظام السوري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com