إيران تنفي إغلاق القنصلية العراقية في مدينة مشهد
أعلن مسؤول محلي في إيران، اليوم الثلاثاء، انتهاء أزمة القنصلية العراقية في مدينة مشهد، في أعقاب إعلان بغداد تعليق العمل في قنصليتها على خلفية الاعتداء على دبلوماسيين عراقيين.
وقال نائب المساعد السياسي والأمني والاجتماعي، لحاكم محافظة خراسان الرضوية شمال شرق إيران:"إن الحديث عن إغلاق القنصلية العراقية في مشهد غير صحيح، لقد تم حل سوء التفاهم الضمني ولم تكن هناك مشكلة، والقنصلية تعمل وتؤدي وظيفتها".
وأشار جعفري خلال حديث لوكالة الأنباء الإيرانية "إيسنا"، إلى أن"سوء التفاهم تحول إلى شائعات كانت تنتشر في جميع أنحاء مدينة مشهد، وكل ذلك غير صحيح"، نافيًا أن يكون ما حدث من اعتداء على دبلوماسيين في القنصلية العراقية في المدينة "سيؤثر على مراسم زيارة الأربعين"، التي سيشارك فيها نحو 3 ملايين زائر إيراني، والمقررة في 20 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وكانت أجهزة الأمن الإيرانية اعتقلت موظفيْن عراقييْن مبتعثيْن من وزارة الخارجية العراقية بمهمة رسمية إلى مدينة مشهد، بعدما اعتدت عليهما بالضرب رغم تمتعهما بحصانة دبلوماسية.
وبينما يشير المسؤول الإيراني إلى انتهاء أزمة تعليق عمل القنصلية العراقية، من غير المعروف ما إذا كانت أزمة الدبلوماسيين قد انتهت أم لا تزال قائمة؟.
وأثارت الواقعة ردود غضبٍ، حيث انتقد عدد من المدونين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تكرار الاعتداءات الإيرانية على العراقيين في مشهد، والمدن الأخرى، مطالبين باتخاذ إجراءات "تحفظ للمواطن العراقي كرامته أينما كان".
