قناة عبرية تكشف تفاصيل "جدار غزة" أحد أكبر مشاريع إٍسرائيل الهندسية (صور)

كشفت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تفاصيل أحد أكبر المشاريع الهندسية لإسرائيل، والمتمثل في جدار على حدود قطاع غزة، يتم بناؤه حاليًّا فوق وتحت الأرض؛ لمنع عمليات التسلل من قبل الفلسطينيين.

وسمحت الرقابة العسكرية بنشر تفاصيل هذا الجدار الإستراتيجي الذي يمتد بطول 60 كلم ويعمل فيه  1400 عامل على مدار 24 الساعة 6 أيام في الأسبوع معظمهم أجانب من البرازيل وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا ومولدوفا، إضافة إلى 900 موظف يومي.

وتعمل حوالي 50 مجموعة عمل في الوقت ذاته ولديها حوالي 100 أداة هندسية متقدمة، كما تم استخدام 2.3 مليون طن من الخرسانة و140 ألف طن حديد، حسب القناة.

وذكرت القناة العبرية أنّ "الجدار يبدأ في جنوب قطاع غزة، بالقرب من المثلث الحدودي بين إسرائيل ومصر، ويمتد عبر الحدود إلى شاطئ مستوطنة "زيكيم"، ويمكن لأي شخص يقترب من المنطقة بالفعل رؤية السياج الصلب فوق الأرض".

والجدار هو عبارة عن سياج ضخم يبلغ ارتفاعه 6 أقدام تم وضع أجهزة الإنذار والوسائل التكنولوجية المتقدمة به لتعقب ما يحدث على الجانب الآخر.

ويمتد الجدار تحت الأرض إلى عشرات الأمتار وهو جدار خرساني ذكي يعطي إشارات لما يحدث في المحيط ويستطيع اكتشاف الأنفاق.

وتعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنّ "اختراق الفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المحتلة من فوق الأرض وتحت الأرض بوجود الجدار سيكون مستحيلًا تقريبًا".

بالتوازي مع هذا المشروع، أقيم حاجز بحري على طول شاطئ زكيم على بعد 200 متر من الشاطئ، إذ يبلغ عرض القاعدة 50 مترًا والجدار 6 أمتار.

وتم تثبيت هذا الحاجز -أيضًا- بتدابير تقنية واستخباراتية متقدمة توفر تغطية كاملة وتكمل عباءة الدفاع.