تداعيات أزمة الدولار في لبنان.. بيروت تحت ضغط الاعتصامات وتهديدات بالثورة على الفساد
تداعيات أزمة الدولار في لبنان.. بيروت تحت ضغط الاعتصامات وتهديدات بالثورة على الفسادتداعيات أزمة الدولار في لبنان.. بيروت تحت ضغط الاعتصامات وتهديدات بالثورة على الفساد

تداعيات أزمة الدولار في لبنان.. بيروت تحت ضغط الاعتصامات وتهديدات بالثورة على الفساد

حذّرت القوى اللبنانية الرئيسية المتآلفة لحماية "عهد عون - الحريري"، أعضاءها وأنصارها من المشاركة في التظاهرات الشعبية التي ستشهدها بيروت، اليوم الأحد، تحت شعارات محاربة الفساد، وهي التي تجددت خلال الأيام القليلة الماضية تحت عناوين شحّ الدولار وارتفاع صرفه وما تفرع عن ذلك من أزمات في البنزين والهواتف الخلوية ومولدات الكهرباء والسلع المستوردة والخدمات الأخرى التي تحتاج للدولار.

وكانت عمّمت لبنان، بنهاية الأسبوع الماضي، دعوات لتوسيع الإضراب المفتوح لقطاع النفط ومحطات المحروقات؛ في أعقاب ما سمي بـ "الخميس الأسود"، الذي اكتظت فيه محطات الوقود بالسيارات المنتظرة دورها لتحصيل البنزين.

ويوم أمس، قطع مواطنون لبنانيون الطريق الدولية بعلبك – حمص، كما جرى إغلاق طرق أخرى بالإطارات المشتعلة؛ احتجاجًا على تداعيات "أزمة الدولار".

وفي الأثناء، توسعت شواهد الاعتصام والإضراب لتشمل أصحاب محلات هواتف الخلوي ممن أعلن تجمّعهم عن إغلاق المحلات حتى إشعار آخر.

تحت شعار محاربة الفساد

ووسط هذه الأجواء، تداعت مجموعات المجتمع المدني إلى العودة إلى الشارع، والتحضير لتحركات تحت عنوان «مواجهة الفساد والفاسدين» بدءًا من عقد مؤتمر في الكومودور في الحمراء، ثم الدعوة إلى تحرك وسط ساحة الشهداء في بيروت، بمشاركة فعاليات والضباط والعسكريين المتقاعدين؛ رفضًا لبقاء الطبقة السياسية في السلطة.

معارك السوشيال ميديا

وفي مقابل ما وصفه نشطاء على السوشيال ميديا بـ "الثورة" التي تتوعد بإسقاط "العهد"، فقد تحركت قوى 8 آذار المتمثلة بحزب الله والتيار الوطني بالتعميم على أعضائها بعدم المشاركة في هذه التظاهرات التي أسبغت عليها طابع "المؤامرة"، حسب ما نشرته صحيفة الديار اللبنانية.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون أعلن لدى عودته من اجتماعات الدورة السنوية للأمم المتحدة، أنه "ليس على علم بأسباب الأزمة وما يجري في بيروت أثناء غيابه". وعلى متن طائرة العودة إلى بيروت قال عون للصحفيين: أنا كنتُ في نيويورك. اسألوا المعنيين. هناك مسؤول النقد وهو حاكم مصرف لبنان، وهناك مسؤول عن المال هو وزير المال. أنا لست على علم بما حصل خلال غيابي عن بيروت.

وأعقب حديث عون عن الأزمة ودعاوى التظاهر، مشاركة من وزير الخارجية جبران باسيل أثناء وجوده في كندا، وصف فيها الدعوات للثورة والتظاهر بأنها فتنة اقتصادية تُحَضَّر ضد لبنان".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com