فتح: مبادرة الفصائل "مضيعة للوقت" و"اتفاق 2017" هو الحل
فتح: مبادرة الفصائل "مضيعة للوقت" و"اتفاق 2017" هو الحلفتح: مبادرة الفصائل "مضيعة للوقت" و"اتفاق 2017" هو الحل

فتح: مبادرة الفصائل "مضيعة للوقت" و"اتفاق 2017" هو الحل

صعدت حركة فتح الفلسطينية هجومها على مبادرة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام في غزة، التي وافقت عليها حركة حماس الأسبوع الماضي دون شروط، معتبرة أنها "بلا جدوى ومضيعة للوقت".

وتنتظر الفصائل الفلسطينية الثمانية التي قدمت المبادرة رد "فتح" الرسمي، حيث أرجأت الحركة ردها على المبادرة حتى عودة الرئيس محمود عباس من نيويورك لمشاركته في الأمم المتحدة.

وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة، في لقاء تلفزيوني: إن "هذه ليست مبادرة وهي غير مجدية، وتعتبر تراجعًا للخلف وتشبه نفس المبادرة التي قدمت من حماس سابقًا بعد إجراء تعديلات عليها".

واستشهد الأحمد بموقف مصر تجاه المبادرة، حيث قالت إنها "مبادرة غير جدية وتمثل إدارة للانقسام وليس إنهاء للانقسام"، مشددًا على أن "من صنع الانقسام لا يريد إنهاءه"، حسب قوله.

كما اعتبر القيادي في الحركة عبدالله عبدالله المبادرة "مضيعة للوقت"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن حركته لم ترفض المبادرة.

وقال: "الرؤية فيها نوع من مضيعة الوقت، خاصة أن حركة حماس توافق على الاتفاق وتتراجع بمنتصف الطريق، آخر ذلك كان اتفاق القاهرة 2017 الذي وافقت عليه حماس وفتح ثم الفصائل، وبدأنا التطبيق حتى توقفنا عند تفجير موكب رئيس الوزراء السابق رامي الحمدالله".

وأضاف عبدالله: "قلنا للمصريين الكل توافق على الاتفاق وهو بكامل عقله ووعيه وبدأنا بالتطبيق، فالمطلوب الاستئناف بالتطبيق، خاصة أن المهم التنفيذ وليست الموافقة، لكننا لم نحقق أي تقدم"، وفقًا لصحيفة "دنيا الوطن" الفلسطينية.

وعن موعد تسليم الرد للفصائل، قال عبدالله: "اسألوا عزام الأحمد فهو رئيس الفريق، ومن يمتلك ردًا على هذه الرؤية".

وسبق هذا الموقف تصريح من وزير الشؤون المدنية الفلسطيني والقيادي في "فتح" حسين الشيخ، أكد فيه أن "المطلوب لإنهاء الانقسام تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأننا أشبعنا هذا الملف مبادرات واتفاقيات، وأقصر الطرق نحو ذلك هو تنفيذ اتفاق 2017 الذي وضع آليات إنهاء الانقسام".

وأضاف الشيخ في منشور عبر موقع "فيسبوك": "إذا تعذر ذلك فإن إجراء الانتخابات والعودة إلى اختيار الشعب الفلسطيني عبر صناديق الاقتراع والانتخاب الحر والمباشر هو الخيار الذي لا بديل عنه، دون ذلك هو مضيعة للوقت ومناورات وتكتيكات مكشوفة لا تفضي إلى حلول جذرية بل العكس هي محاولات لتكريس الانقسام وتعميقه".

في المقابل، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف إنه "لا يمكن اعتبار تصريحات الأحمد ردًا رسميًا من حركة فتح على مبادرة الفصائل الثمانية".

وأشار إلى أن "الفصائل تنتظر ردًا رسميًا من حركة فتح على المبادرة، وأي تصريحات أخرى من أي شخص تعبر عن مواقفهم الشخصية".

وأعرب خالد البطش القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" عن أمله في أن يكون رد حركة فتح إيجابيًا للبدء بالمرحلة الأولى من المبادرة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com