ملتقى أردني يرفض مخططات كيـري
ملتقى أردني يرفض مخططات كيـريملتقى أردني يرفض مخططات كيـري

ملتقى أردني يرفض مخططات كيـري

دوّت حناجر قرابة الألفي أردني وأردنية من مختلف مكونات الشعب الأردني على تعدد منابته وأصوله، واتجاهاته السياسية والأيديولوجية، بالهتاف ضد مشروع جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يخطط لتصفية القضية الفلسطينية، وانهاء الصراع العربي ـ الإسرائيلي، دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وخاصة تقرير المصير والعودة.

وقع ذلك خلال ملتقى وطني جامع عقد في العاصمة الأردنية السبت تحت عنوان "الملتقى الشعبي لحماية الأردن وفلسطين"، قادت فعالياته لجنة متابعة برئاسة سالم الفلاحات المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، مثلت فيها مختلف القوى السياسية.

مشروع البيان الذي قرأه الدكتور أنيس الخطيب، الشخصية المعارضة المستقلة، أشار إلى أن هذه الحشود من أبناء الشعب العربي الأردني، بمختلف مكوناته، تداعت "للتصدي لكل ما يمس مصالح الأمة وحقوقها التاريخية، خصوصا في فلسطين والأردن.. محذرة من أي تواطؤ أو تساهل أو تسهيل لأي حلقة من حلقات المؤامرة".

ويعتبر مشروع البيان "إن ما رشح من عناصر للإتفاقية المزمع توقيعها بعد شهرين أو ثلاثة هو بمثابة املاءات وتنازلات، وليس مفاوضات، وإن عناصر هذه الإتفاقية تمثل كلفا واعباء على الجانب الفلسطيني والأردني والعربي، بدون شك، في حين أنها تشكل فرصا وانجازات للجانب الصهيوني".

وأكد البيان على "عروبة فلسطين.. كل فلسطين.. ارضها وسماءها وهواءها وماءها". ورفض الإعتراف بـ "يهودية الدولة وتبادل الأرضي وتدويل القدس والأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة، وتكريس توطين اللاجئين خارج ديارهم".

وأضاف مشروع البيان أنه يؤكد كذلك "تمسك شعبنا العربي الأردني بدعم جميع حقوق الشعب العربي الفلسطيني في النضال والجهاد من أجل تحرير فلسطين، ورفض وإدانة وتجريم أية اجراءات وخطط مشبوهة تستهدف مصالح الشعبين الأردني والفلسطيني".. وأعلن "أن شعبنا العربي الأردني بكافة مكوناته يرفض رفضا قاطعا تمرير أي إتفاق أو حل أو ترتيبات تقدم أية تنازلات تقدم مهما كانت على حساب حقوق الشعب العربي الفلسطيني، وتنعكس بالضرورة سلبا على المصالح الوطنية العليا للأردن، والأمة العربية والإسلامية".

وقال "إننا اردنيون وفلسطينيون شرق النهر وغربه، لن نسمح بتمرير هذه المؤامرة الخبيثة، ولن ندعها تستكمل مخططات الإجهاز على ما تبقى من فلسطين، وأن تجعل وطن الفلسطينيين في الداخل كنتونات مغلقة، واحياء معزولة محاصرة، في حين تعمل على توطين الفلسطينيين في الخارج حيث هم، أو في أي مكان خارج ديارهم في بلاد العرب أو العجم".

وأعلن الفلاحات والخصاونة عن فتح الباب لتلقي اقتراحات خطية أو شفوية من جميع الحضور، بهدف اضافة ما يتحقق الإجماع عليه، إلى نص البيان الذي لم يصدر بعد في صيغته النهائية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com