روسيا وإيران وتركيا تعلن المساهمة في الاجتماع الأول للدستورية السورية

أعلن وزراء خارجية كل من روسيا وإيران وتركيا، عن موافقتهم على المساهمة في عقد الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية بسوريا في جنيف.

وذكرت وكالة أنباء "جوان" الإيرانية أن "وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، وافقوا على المساهمة في عقد الجلسة الأولى للجنة الدستورية المعنية بسوريا في جنيف"، وفق ما جاء في بيان مشترك.

وأكد البيان أن إيران وروسيا وتركيا أعادت التأكيد على التزامها بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.

 وأشار الوزراء إلى أن "هذه الخطوة الحاسمة ستمهد الطريق لعملية سياسية قابلة للحياة ودائمة بقيادة سورية ومملوكة لسوريا وتيسرها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وقرار مجلس الأمن الدولي 2254".

وعبر المجمتعون، وفق البيان، عن "تصميمهم على دعم عمل اللجنة الدستورية من خلال التفاعل المستمر مع الأطراف السورية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بسوريا".

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الاثنين، عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وأن اجتماعها الأول سيعقد في الأسابيع المقبلة.

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء إن دمشق وافقت على تشكيل اللجنة الدستورية السورية في تموز/ يوليو الماضي.

وأضاف المعلم أن العديد من البلدان التي "دبرت مؤامرة" ضد سوريا سعت إلى عرقلة إنشاء اللجنة، مشددًا على أن الأمم المتحدة ستعمل على تسهيل الحوار بشكل حصري، دون التدخل في المناقشات التي تديرها اللجنة.

ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة المكونة من 150 عضوًا للمرة الأولى في جنيف خلال الأسابيع المقبلة، حيث تصر الحكومة السورية على تعديل الدستور الحالي، في حين تسعى المعارضة إلى كتابته من الصفر.