مصر.. أين الرئيس المقبل؟
مصر.. أين الرئيس المقبل؟مصر.. أين الرئيس المقبل؟

مصر.. أين الرئيس المقبل؟

بعد صدور قرار الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور القاضي بالتحضير للانتخابات الرئاسية، هاجت الدنيا في مصر واضعةً المزيد من علامات الاستفهام على الفترة المحددة من 30-90 يوماً لها، بعد أن أشارت مصادر إلى أن عمل منصور على إعداد خارطة الطريق جاء تمهيداً للانتخابات البرلمانية.

ففي مصر اليوم، لا تسير الحياة على ما يرام، فالصراع محتدم، والقانون الرئاسي أُصدر، فكيف يعيش المصريون على الواقع الافتراضي؟

بين محبّ لشخصية منصور والسيسي وآخرين رافضين له، كتب أحمد بيعة على صفحته على الفايسبوك: "هل تعلم ماذا فعل المستشار عدلي منصور اليوم بإعلانه انتخابات الرئاسة أولاً.. ولا أي حاجة خالص - هو بس أعلن تخليه عن منصبه بإعلانه انتخابات الرئاسة أولاً وتسليم السلطة - لا طمع في كرسي ولا سلطة - وإحنا كده عرفنا قيمة المحترمين بعد ما شوفنا الأوساخ اللي يا يحكمونا يا يقتلونا"، الأمر الذي لم يتوقف عنده كاماندا إسلام معلناً فرحته على صفحته: "السيسي أعلن ترشحه للرئاسة.. مبروك عليكي يا مصر"، ليعلق عليه آخر بصورة كُتبت عليها: "من النهاردة ما فيش إخوان".

ولكن تبدو الضفة الأخرى عند آخرين مليئة بالغضب والاستهجان، ممن يحلمون بعودة رئيسهم المعزول محمد مرسي إلى الحكم، متهمين على الملأ وبأفظع الشتائم شخصية عبد الفتاح السيسي في أنه عميل وأنه لا مكان لحكم العسكر بيننا، فها هو زورو زورو يكتب: "فعلاً المخابرات عملت في إفشال الثورة عن طريق أسلوبين تشتيت وتمزيق الثوار وتمديد الوقت إلى أكثر فتره ممكنة حتى يستعيدوا عافيتهم ويحاولو إسقاط وإفشال الثورة".

ولم يبتعد الموقع الآخر تويتر عما تعيشه مصر كون تغريدات المصريين تشير إلى حالة كبيرة من الهياج الشعبي، فياسر الزعاترة يبدي استياءه وسخريته من قرار عدلي منصور في إجراء انتخابات رئاسية في مصر "مثير للسخرية أن يقول عدلي منصور إنه قرر أن تكون الانتخابات الرئاسية أولاً. هل يقرر هذا شيئا؟ لقد قرر السيسي، وما عليه سوى تلاوة القرار"، ويغرد حاكم المطيري: "جيش إسرائيل يحاصر غزة، جيش السيسي في مصر يحاصر سيناء، وجيش بشار يحاصر الغوطة، وجيش نوري في العراق يحاصر الفلوجة"، بينما يشير صالح النعمي إلى أن "قادة انقلاب مصر يواصلون مسلسل "العثرات والسقطات".

وفي تحليل لـ 100 منشور على الفايسبوك، و100 تغريدة على تويتر، من المتيقن أن أنصار السيسي يتمترسون خلف القوة العسكرية، معقدين الآمال عليه، ولو أنه لم يحظَ بتلك الفرصة الأولى من الرواج كما كان، في الوقت الذي يدعو فيه أنصار تنظيم الإخوان المسلمين إلى ضرورة التمسك بالشرعية وعودة مرسي، كون نسبة 100% من منشوراتهم وتغريداتهم تؤكد أنهم لن يبقوا صامتين تجاه ما يحدث، فضلاً عن انتقاداتهم الكثيرة لوسائل الإعلام المصرية، في حين وقفت نسبة 75% من منشورات وتغريدات مؤيدي السيسي إلى جانب القانون، معلنين أن القرار رقم 10 وفقا لأحكام المادتين 228 و230 من الدستور الجديد، سيُطبق على الجميع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com