الأردن يشكك في تهديد داعش بإعدام الكساسبةالأردن يشكك في تهديد داعش بإعدام الكساسبة
الأردن يشكك في تهديد داعش بإعدام الكساسبة
قالت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إنه يجري التحقق من صحة التسجيل الصوتي الذي ينسب لتنظيم داعش حول الرهينة الياباني.
وأضافت القيادة في بيان أصدرته اليوم، أن الأجهزة المختصة تتابع وبشكل حثيث ما نسب لداعش بأنه يطالب بإطلاق سراح الريشاوي مقابل الإفراج عن الرهينة الياباني دون ذكر للطيار الأردني رغم أنهم يهددون بقتل الرهينتين.
و رجح مصدر في وزارة الخارجية الأردنية، الإفراج عن المعتقلة الريشاوي، في ظل الضغوط الداخلية التي تواجهها الحكومة من قبل ذوي الكساسبة والرأي العام للإفراج عن الطيار الأسير.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن الأردن متمسك بالحفاظ على حياة الأسير معاذ الكساسبة، كما أن الإفراج عن الريشاوي سيعطي فرصة جديدة للتفاوض، وبشروط جديدة.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن الأردن متمسك بالحفاظ على حياة الأسير معاذ الكساسبة، كما أن الإفراج عن الريشاوي سيعطي فرصة جديدة للتفاوض، وبشروط جديدة.
و قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب بسام المناصير خلال جلسة مجلس النواب الرقابية بعدما تساءل عن جهود الحكومة في الإفراج عن الكساسبة: إن ما يطلبه داعش من إطلاق سراح ساجدة الريشاوي ثمن بخس، مشيرا أنه يؤيد إطلاق الريشاوي مقابل تحرير الكساسبة.
وكان مجلس النواب الأردني يعقد جلسة أثناء بث تسجيل داعش، وغادر رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، الجلسة على عجل رافضا الإجابة على أسئلة الصحفيين مكتفيا بالرد "إن التعليق غير مفيد بالوقت الحالي".
وأمهل التنظيم المتطرف في تسجيل صوتي بثته مواقع تابعة للتنظيم اليوم، الحكومة الأردنية 24 ساعة للإفراج عن الريشاوي التي ألقي القبض عليها أثناء محاولتها تفجير أحد الفنادق بالعاصمة الأردنية عمان، في العام 2005 خلال عملية تفجير الفنادق الثلاثة التي تبناها تنظيم القاعدة.
ويرى مراقبون أن التنظيم استطاع استغلال ورقة الرهينة الياباني الصحفي كنغ جوتو جيدا، في ظل الضغوط الخارجية من قبل الحكومة اليابانية والداخلية، التي يواجهها الأردن لإدارة ملف الأسير الكساسبة.
وكان رئيس الوزراء الياباني شنزو آبي، تعهد بالعمل مع الحكومة الأردنية للإفراج عن الصحفي الياباني.
وربط التنظيم بشكل غريب ملف الرهينة الياباني بالأسير الأردني، خلال تهديده الجديد اليوم، محاولا في ذلك إيجاد وسيلة خارجية للضغط على الحكومة الاردنية، التي باتت اليوم أمام ضغوط داخلية وخارجية زادت من تعقيدات ملف الاسير الكساسبة، ما يرجح رضوخ السلطات لتهديد داعش والغفراج عن المعتقلة الريشاوي.
وكان مجلس النواب الأردني يعقد جلسة أثناء بث تسجيل داعش، وغادر رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، الجلسة على عجل رافضا الإجابة على أسئلة الصحفيين مكتفيا بالرد "إن التعليق غير مفيد بالوقت الحالي".
وأمهل التنظيم المتطرف في تسجيل صوتي بثته مواقع تابعة للتنظيم اليوم، الحكومة الأردنية 24 ساعة للإفراج عن الريشاوي التي ألقي القبض عليها أثناء محاولتها تفجير أحد الفنادق بالعاصمة الأردنية عمان، في العام 2005 خلال عملية تفجير الفنادق الثلاثة التي تبناها تنظيم القاعدة.
ويرى مراقبون أن التنظيم استطاع استغلال ورقة الرهينة الياباني الصحفي كنغ جوتو جيدا، في ظل الضغوط الخارجية من قبل الحكومة اليابانية والداخلية، التي يواجهها الأردن لإدارة ملف الأسير الكساسبة.
وكان رئيس الوزراء الياباني شنزو آبي، تعهد بالعمل مع الحكومة الأردنية للإفراج عن الصحفي الياباني.
وربط التنظيم بشكل غريب ملف الرهينة الياباني بالأسير الأردني، خلال تهديده الجديد اليوم، محاولا في ذلك إيجاد وسيلة خارجية للضغط على الحكومة الاردنية، التي باتت اليوم أمام ضغوط داخلية وخارجية زادت من تعقيدات ملف الاسير الكساسبة، ما يرجح رضوخ السلطات لتهديد داعش والغفراج عن المعتقلة الريشاوي.
