المعارضة السورية تتهم النظام بقصف درعا بالغازات السامة

أكدت مصادر بالمعارضة السورية أن طائرات النظام السوري، قصفت في وقت متأخر من مساء الاثنين، بلدة إبطع في ريف درعا بالغازات السامة؛ ما أدى لإصابة العديد من المدنيين بحالات اختناق، بحسب ما أفاد ناشطون في البلدة.

ويأتي هذا فيما تواصلت المعـارك الدامية بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات الجيش النظامية على عدة جبهات في محاولة من الكتائب المقاتلة للسيطرة على نقـاط جديـدة فـي ‫‏ريـف درعا، وسط عمليات قصف عنيفة من تمركزات قوات النظام.

وفي غضون ذلك تعرضت بلدات دير العدس والجيزة وصيدا وحامر في ريف درعا لقصف مدفعي كثيف من القوات النظامية، فيما أغار الطيران المروحي على مدينة بصرى الشام بالبراميل المتفجرة.

وفي الأثناء يواصل مقاتلو معركة "وما النصر إلا من عند الله"، ليلة الاثنين - الثلاثاء، تقدمهم في ريف درعا، وتمكنوا من تحرير بلدة الفقيع عقب مواجهات ضارية مع قوات النظام، حسبما أكده ناشطون.

وترجع أهمية السيطرة بلدة الفقيع المجاورة لبلدتَي الدلي والسحيلية أن الطريق أصبح مفتوحاً أمام قوات المعارضة للزحف إلى بلدة أزرع أحد معاقل قوات النظام في المنطقة.

ومن جانبه أفاد "مكتب الفرقان الإعلامي" أن اشتباكات عنيفة تدور بين الكتائب المقاتلة وقوات النظام على خط الجبهة الشرقي المتاخم للواء 15 في ريف درعا.

وكان مقاتلو المعارضة تمكنوا في وقت سابق الاثنين من السيطرة على الكتيبة 60 هندسة وقريتَي السحيلية والدلي وتل الدلي في ريف درعا، وذلك في إطار معركة "وما النصر إلا من عند الله"، والتي يشارك فيها عدة فصائل أبرزها "حركة المثنى الإسلامية، والجيش الأول، وألوية العمري."