منظمة التحرير: تفعيل المجلس المركزي رد على تجرؤ "حماس" على عباس
قال فهمي الزعارير، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، إن تفعيل وانتظام عمل المجلس المركزي الفلسطيني، سيجنبان النظام السياسي الكثير من اللغط والعبث والتجرؤ، كما فعل أحمد بحر، النائب السابق من حماس، الذي تعدى على إرادة الشعب التي فوضت الرئيس بانتخابات عامة، والمجلس المركزي الذي انتخبه رئيسًا لدولة فلسطين.
وأضاف في بيان له، أن إعادة دورية المركزي تقوّي النظام السياسي الفلسطيني ومؤسسات الدولة الفلسطينية، باعتباره السلطة التشريعية القائمة حاليًا في ظل انعدام المجلس التشريعي الذي انتهت ولايته وكان يختص بالسلطة.
وتابع أن ذلك بالإمكان أن يشكل أداة تشريعية للقوانين الفلسطينية من جهة، ورقابة على مؤسسات الدولة والمنظمة من جهة ثانية، لما فيه مصلحة شعبنا ومنعة مؤسساته الوطنية.
وأردف الزعارير: في الوقت الذي تتصاعد الهجمة في القدس والخليل، وتتعهد حكومة الاحتلال بضم الأغوار والمستوطنات، فإن الرد المؤسسي الجماعي عبر المؤسسات والأطر الوطنية والفصائلية، وخاصة المجلس المركزي، يكون أكثر نجاعة وفاعلية، مع تزامن ذلك بالنهاية الفعلية الميدانية لاتفاقيات أوسلو، ويعطي قوة دفع حقيقية أمام المؤسسات الدولية عامة.
