ليبيا تصبح أكبر مصدر للمخدرات في شمال أفريقيا
القاهرة - ذكرت مصادر صحفية مصرية أن 80% من العقاقير المخدرة يتم تهريبها عن طريق الحدود الغربية مع ليبيا، سواء عبر منفذ السلوم أو عبر الدروب البرية المجهولة، من خلال مهربين محترفين يستخدمون الجمال والحمير في عمليات التهريب، ويقوم التجار بشرائها من ليبيا ومن بعد تنقل الى المستهلكين المصريين، ومما يزيد من خطورتها هي أن المخدرات المصنعة في الصين والهند وبعض الدول الأخرى تكون رخيصة الثمن، وبالتالي يزيد من انتشارها بين الفقراء والشباب.
وتنقل وسائل الإعلام الليبية يوميا أخبارا تتعلق بضبط كميات من المواد المخدرة المختلفة في عدد من المدن الليبية، وهذه المواد تدخل البلاد عبر المنافذ البحرية وبكميات رهيبة وأرقام خيالية، يفوق بكثير ما يمكن استهلاكه بين المتعاطين في ليبيا.
ونتيجة لحالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن الذي تشهده ليبيا، فقد ازداد عدد متعاطي هذه الحبوب، وسببت في انتشار المخدرات في البلاد بكثافة، وأصبحت تباع بكل حرية ولا توجد أي بيانات حاليا عن عدد المدمنين في ليبيا، لكن المعروف هو أن تجارة المخدرات في ازدهار.
ويصعب الحصول على دراسة علمية تحليلية يمكن الاعتماد عليها في بلد مثل ليبيا، يشهد تفكك للدولة وغياب للمؤسسات الرسمية الفاعلة، وهي تعيش في حالة من الفوضى المسلحة نتيجة للصراع المسلح.
