الحشد الشعبي يشكل قوة جوية في العراق

قررت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم الخميس، تأسيس قوة جوية، وذلك بعد أيام على سلسلة هجمات جوية طالت مخازن العتاد التابعة لها في البلاد.

ومن شأن تلك القوة أن تمكن الحشد الذي يضم في صفوفه ميليشيات موالية لإيران، من امتلاك طائرات عسكرية، وقواعد جوية للرصد والمتابعة.

وجاء في وثيقة صادرة عن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، المقرّب من إيران، أنه "استنادًا إلى الأمر الديواني رقم 79 لسنة 2014 والمبلغ بكتاب مكتب رئيس الوزراء والمؤرخ في 8/9/2014 نسّبنا بـ"تشكيل" مديرية القوة الجوية ويكلف صلاح مهدي حنتوش، مديرًا لها بالوكالة للتنفيذ من تاريخه".

ويأتي قرار الحشد الشعبي، بعد سلسلة هجمات تعرضت لها مقار فصائل مسلحة، بعضها في الحشد الشعبي، وبعضُها يُسمّى "المقاومة الإسلامية"، من قبل طائرات مجهولة.

 وأدت إحدى تلك الهجمات، إلى مقتل القيادي في كتائب حزب الله العراقي أبو علي الدبي، في محافظة الأنبار الشهر الماضي.

وتتهم أطراف في الحشد الشعبي الولايات المتحدة وإسرائيل، بقصف مقار الحشد، بداعي تواطئها مع إيران، واستخدام إيران تلك المواقع لتخزين الأسلحة وممارسة نشاطات أخرى مثل: التدريب، وإعداد الجنود.

ونص مرسوم أصدره رئيس الوزراء أخيرًا على تنظيم عمل الحشد الشعبي، ومنح أفراده الرتب العسكرية المعمول بها في القوات المسلحة، وقطع هذه الوحدات أفرادًا وتشكيلاتٍ أي ارتباط سياسي أو آمري من التنظيمات السابقة في الحشد الشعبي.