سوريا.. الأسد يتخذ إجراءات ضد شركات ابن خاله رامي مخلوف

أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس السوري بشار الأسد، أمر باتخاذ إجراءات ضد شركات ابن خاله، رجل الأعمال رامي مخلوف، ورجال أعمال آخرين في سوريا، من أجل تأمين مبلغ مالي طلبته روسيا.

وشملت الإجراءات، وفقًا للتقارير، حصة مخلوف في شركة "سيريتل" أكبر مزود للهاتف النقال في البلاد، و"السوق الحرة" العاملة في البوابات الحدودية لسوريا.

ورامي هو نجل محمد مخلوف (84 سنة) شقيق والدة الرئيس السوري، أحد أبرز رجال الأعمال في سوريا، واستطاع تأسيس الكثير من الشركات بينها "شام القابضة"، إضافة إلى إذاعات موالية للنظام السوري، كما يملك صحيفة "الوطن" الخاصة، ويدير شركات للسيارات، ونشاطات اقتصادية أخرى تتمثل في قطاعات الصرافة والغاز والتجارة والعقارات.

وذكرت تقارير، أن مخلوف أسهم من خلال ثروته الطائلة، في دعم قوات الحكومة السورية والميليشيات المتحالفة معها عبر وسائل عدة، ولذلك أدرج اسمه على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية، إلى جانب أخويه إيهاب وإياد.

وقالت شبكة "كلنا شركاء" السورية المعارضة، إن "موسكو طلبت من دمشق مبالغ كبيرة، وإن الرئيس الأسد اتصل بخاله الموجود في روسيا لهذا الغرض، لكن مخلوف لم يستطع توفير المبلغ، ما أدى إلى تكليف "هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" بالتحقيق مع 29 من كبار رجال أعمال سوريا، بمن فيهم مخلوف؛ لتأمين المبالغ بسرعة".

وقالت شخصية سورية معارضة، بحسب "كلنا شركاء"، إن المبلغ الذي طلبته موسكو من دمشق كان ملياري دولار أمريكي.