بدء اجتماع قوى المعارضة السورية في القاهرة
بدء اجتماع قوى المعارضة السورية في القاهرةبدء اجتماع قوى المعارضة السورية في القاهرة

بدء اجتماع قوى المعارضة السورية في القاهرة

بدأ في القاهرة الخميس، اجتماع لقوى وأطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج، وترأس الائتلاف رئيسه السابق أحمد الجربا، فيما ترأس وفد هيئة التنسيق (معارضة الداخل) المحامي حسن عبد العظيم .

وجاء هذا الاجتماع الذي يستمر يومين في القاهرة، بناء على دعوة مصرية ويتم تحت رعاية "المجلس المصري للشؤون الخارجية"، وهو يأتي في محاولة لتوحيد المواقف السورية قبل الذهاب إلى مؤتمر موسكو والوصول إلى ورقة موحدة تتضمن رؤى المعارضة تجاه الحل في سوريا.

وفي أول ردة فعل للنظام السوري عن اجتماع القاهرة، قال وزير الخارجية وليد المعلم: "لم نستشر لعقد مثل هذا اللقاء، وأي شيء لا نستشار به لا نقيم له وزناً ولا نأخذه في الاعتبار، وأي جهد يهدف إلى إفشال لقاء موسكو هو جهد لضرب إمكان التسوية السياسية"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الأربعاء.

وأشار المعلم إلى أن أهداف لقاء موسكو "محددة برسالة الدعوة التي وجهتها وزارة الخارجية الروسية إلى الأطراف المشاركة وهي توافق على عقد حوار سوري – سوري".

وفي هذا السياق؛ قال فايز حسين، عضو هيئة التنسيق السورية (معارضة الداخل)، إن الهدف من لقاء مجموعة من الشخصيات الوطنية السورية بالقاهرة، هو الوصول إلى تفاهمات ومشتركات ما بين القوى السياسية السورية المعارضة المختلفة بحيث يكون هناك ورقة عمل واحدة يتم التفاوض وحل الأزمة من خلالها.

وأوضح "حسين" في تصريحات صحفية بالقاهرة، أن كل المدعوين لحضور هذا الاجتماع يؤمنون باستبعاد الحل العسكري للأزمة السورية وإنما الحل السياسي هو الوسيلة الوحيدة للحل.

وأوضح أن 24 من القوى السياسية وأكثر من 140 اسماً سياسياً سورياً تقدموا لحضور الاجتماع، إلا أن اللقاء لن يضم كل هذه الأسماء، لافتاً إلى أن الهدف من اللقاء هو الإعداد الجيد لمؤتمر موسع بالقاهرة أيضاً.

وقالت مصادر بائتلاف المعارضة أنه "سيتم خلال اجتماع اليوم طرح خطة "النقاط الست" (المنصوص عليها في بيان جنيف1) من أجل أخذ ملاحظات الأطراف الأخرى بالمعارضة السورية عليها.

وينص بيان مؤتمر "جنيف 1" الذي عقد بإشراف دولي في حزيران/ يونيو 2012 على وقف العنف وإطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وضمان حرية تنقّل الصحفيين، والتظاهر السلمي للمواطنين، وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، إلا أن الخلاف على مصير الرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا هو ما عطل تنفيذ أي من تلك المقررات، وأفشل جولتين من مفاوضات “جنيف 2" التي عقدت ما بين يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط من العام الماضي في التوصل لحل سياسي للأزمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com