مسيحيو الأردن يصلون للسلام وعودة الطيار الكساسبة‎
مسيحيو الأردن يصلون للسلام وعودة الطيار الكساسبة‎مسيحيو الأردن يصلون للسلام وعودة الطيار الكساسبة‎

مسيحيو الأردن يصلون للسلام وعودة الطيار الكساسبة‎

عمّان- صلى مسيحيون في الأردن، الاثنين، من أجل أن يعم السلام في الشرق الأوسط، وعودة الطيار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم "داعش" إلى بلاده.

وخلال الصلاة السنوية لوحدة المسيحيين، ردد المصلون في كاتدرائية القديس جورجيوس، غرب العاصمة عمّان، أدعية لله لإيقاف "إراقة الدماء البريئة في الوطن العربي، وإحلال السلام والعدالة في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان خصوصا، ومن أجل إيقاف التطرف والكراهية وإطلاق سراح الأسير معاذ الكساسبة وعودته سالما".

وفي الفترة ما بين 18 إلى 25 يناير/كانون الثاني، يصلي المسيحيون في كل عام من أجل وحدتهم وهو تقليد متبع منذ أكثر من قرن، حسب مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر.

وشارك في الصلاة مسيحيون لجأوا للأردن من العراق وسوريا، رافعين أيديهم بالدعاء آملين استجابة الله لدعائهم لإنهاء أعمال العنف في بلادهم، وعودتهم إليها.

وقال المطران مارون اللحام النائب البطريركي لكنيسة اللاتين بالأردن، إن المسيحيين في الأردن يصلون في كل عام من أجل وحدتهم وإدامة الأمن والأمان في البلاد التي تقع وسط محيط ملتهب.

ولفت اللحام إلى أن الصلاة هذا العام تخللها أدعية لعودة الطيار معاذ الكساسبة لبلاده وعودة اللاجئين المهجرين إلى بلادهم في سوريا والعراق.

وأعلن تنظيم "داعش" أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني عن إسقاط طائرة تابعة للتحالف الدولي قرب مدينة الرقة السورية، وأسر قائدها الأردني ويدعى معاذ الكساسبة، ونشر موالون للتنظيم صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي.

بينما قال الجيش الأردني، في بيان لاحق، إنه "أثناء قيام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بمهمة عسكرية، ضد أوكار تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) في منطقة الرقة السورية، سقطت إحدى طائراتنا وتم أخذ الطيار كرهينة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي".

ويشن الأردن بالتعاون مع دول التحالف العربي والدولي غارات مكثفة منذ حوالي 4 أشهر على معاقل "داعش" في العراق وسوريا.

ومنذ أكثر من عام، يسيطر مقاتلو التنظيم على محافظة الرقة، بشكل كامل، وذلك بعد قيامهم بطرد مقاتلي جبهة النصرة والجيش الحر وفصائل إسلامية أخرى سيطرت عليها من النظام السوري منذ عامين تقريبًا.

ويقدر عدد الأقلية المسيحية في الأردن بـ 6 % من إجمالي عدد الأردنيين البالغ 7 ملايين نسمة يتبعون كنائس عديدة على رأسها الكنيسة الأرثوذكسية أو ما يعرف بالكنيسة "الشرقية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com