العراق.. حزب سُني يطلب تدخل "السيستاني" لإنهاء أزمة سامراء‎
العراق.. حزب سُني يطلب تدخل "السيستاني" لإنهاء أزمة سامراء‎العراق.. حزب سُني يطلب تدخل "السيستاني" لإنهاء أزمة سامراء‎

العراق.. حزب سُني يطلب تدخل "السيستاني" لإنهاء أزمة سامراء‎

دعا رئيس حزب سُنّي في العراق، الأربعاء، المرجع الديني الشيعي علي السيستاني إلى التدخل لإعادة الحياة الطبيعية للمدينة القديمة في سامراء بمحافظة صلاح الدين (شمال).

جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لـ"مثنى السامرائي"، رئيس حزب المسار المدني (سُنّي)، والنائب في البرلمان.

ومنذ 2006، تخضع المدينة القديمة في سامراء، والتي تضم مرقدي الإمامين العسكريين لدى الطائفة الشيعية، لإجراءات أمنية مشددة على خلفية حادثة تفجير المرقد بعبوات ناسفة، في هجوم تبناه في حينه تنظيم "القاعدة".

وقال البيان: إن "السامرائي سلم ممثل المرجعية الدينية العليا عبدالمهدي الكربلائي رسالة موجهة إلى المرجع الديني علي السيستاني، يدعوه فيها إلى التدخل لحل مشكلة المدينة القديمة في سامراء، والسماح لأصحاب المحال التجارية والفنادق بممارسة أنشطتهم التجارية (...)".

وأضاف السامرائي، بحسب الرسالة: "لا يخفى عليكم ارتفاع مؤشر الاستقرار الأمني في مدينة سامراء، خصوصًا أن أهالي المدينة كانوا في مقدمة المقاومين للإرهاب الداعشي، وانطلقت من مدينتهم عمليات تحرير محافظة صلاح الدين".

وتابع: "كما لا يخفى عليكم الوضع المعيشي المزري الذي وصل إليه أصحاب المحال التجارية والفنادق في المدينة القديمة، بسبب استمرار إغلاقها، ومنعهم من مزاولة أعمالهم، مما تسبب بانقطاع أرزاق عائلاتهم وهم بالآلاف".

وأشار إلى أن "العمل باتجاه السماح لأصحاب المصالح والمحال التجارية بالعودة لممارسة أنشطتهم يصب في دعم السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي وتعميق الأواصر ومفاهيم المواطنة، وتؤلف القلوب وتغلق كل الطرق التي تستغلها التنظيمات الإرهابية، وتسحب البساط من تحت أقدامهم الخبيثة".

وتتولى قوات تابعة لسرايا السلام، المدعومة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، تأمين المراقد الدينية في "صلاح الدين".

وبدأت الفصائل الشيعية نشاطها العسكري بعد فتوى علي السيستاني، في 13 حزيران/يونيو2014، بالجهاد الكفائي، بعد ثلاثة أيام من سيطرة مسلحي "داعش" على مساحات واسعة من محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق) والأنبار (غرب).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com