عريقات: لماذا تحجم "الجنائية الدولية" عن التحقيق مع المسؤولين الإسرائيليين؟

استنكر صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اليوم الاثنين، إحجام المحكمة الجنائية الدولية عن فتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين.

وطالب الأمم المتحدة، في بيان له، بوضع حد لعدم مساءلة إسرائيل ومحاسبتها، محذرًا من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم 100 شقة سكنية في القدس الشرقية المحتلة.

وتساءل عريقات، في البيان الذي نشرته وكالة "وفا"، عن سلوك الإدارة الأمريكية تجاه الأمر قائلاً: "هل هناك تعليق على هذه الجريمة من هؤلاء الذين يدعون أنهم يريدون مستقبلاً أفضل لأطفال فلسطين، والذين يقولون إن إسرائيل لا ترتكب أخطاء؟".

وأدان المسؤول الفلسطيني خطة إسرائيل الوشيكة المتمثلة بهدم 10 مبان في مدينة صور باهر بالقدس الشرقية المحتلة، ما سيؤدي إلى تشريد ثلاث أسر فلسطينية، يبلغ مجموعها 17 شخصًا، من بينهم 9 أطفال.

وأضاف أنه "إذا تم تنفيذ عمليات الهدم المخطط لها، فإن أفعال إسرائيل ستشكل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك جرائم الحرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".

وقال إن "السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية، التي تتراوح بين هدم المنازل والتهجير القسري وتدمير سبل العيش الفلسطينية، في القدس الشرقية وبقية فلسطين المحتلة، تخدم غرضًا واحدًا وهو الحفاظ على مشروع الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين الأرض والناس، وتوسيعه".

وتابع عريقات: "ليس للفلسطينيين أي ملاذ، حيث أظهر النظام القضائي الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا تورطه في مشروع الاستيطان الاستعماري غير القانوني في إسرائيل. لذلك، تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية التدخل الفوري لوقف عمليات الهدم في صور باهر، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي".