مراقبون: فشل اجتماع جنيف ينذر بتدخل عسكري بليبيامراقبون: فشل اجتماع جنيف ينذر بتدخل عسكري بليبيا
مراقبون: فشل اجتماع جنيف ينذر بتدخل عسكري بليبيا
قال مراقبون للأزمة الليبية إن الغرب ربما يتدخل عسكريا في ليبيا إذا فشل اجتماع جنيف، الذي سيعقد الأسبوع المقبل في سويسرا في محاولة لإنهاء الأزمة التي تعاني منها البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي.
وبدأت بوادر فشل الاجتماع تتضح قبل انعقاده، أمام رفض المليشيات، التي تمسك بالسلاح، لأي حوار في الداخل أو الخارج، لأن ذلك لن يكون في مصلحتها وسيجعلها تخسر نفوذها، على حد قولها.
وأكد المراقبون أن اجتماع جنيف "سيكون الفرصة الأخيرة لخروج الليبيين من الأزمة".
وفي هذا السياق، يقول الناشط السياسي، علي العباني، في تصريح صحافي: "الدول الغربية تبحث منذ فترة عن مبررات لتتدخل في ليبيا".
من جانبه، يقول المحلل السياسي الليبي، سالم غانم الغرياني، في تصريح صحافي: "المبعوث الأممي برناردينو ليون لن ينجح في تجميع فرقاء بينهم اختلاف جذري، هذه اسطوانة يحاول ليون تسويقها إعلاميا، اليوم ليبيا تعيش حربا حقيقية ضد الإرهاب وليس خلافا سياسيا".
وأضاف الغرياني "ليون يحاول إنقاذ الإخوان في ليبيا بحكومة إنقاذ وطني، وهذا بتخطيط من السفير البريطاني في تونس والسفيرة الأمريكية في مالطا، لذلك هم يرفضون تمرير قرار تسليح الجيش الليبي ويعتبرون النزاع بين طرفين، وهذا ما صرح به برناردينو ليون في وصفه للصراع المسلح في ليبيا".
ويرى محللون أن "التنظيمات المتطرفة في ليبيا لن ترضخ لحل سياسي دون استخدام السلاح، لذلك تحاول السيطرة على الأرض، وفرض أمر واقع".
وكان الوفد الليبي المؤلف من ممثلي البرلمان ووزارة الخارجية، والذي سيشارك في اجتماع جنيف، التقى مع وفد للأمم المتحدة الإثنين، في تونس، جرى خلاله الاتفاق على ضرورة إعداد برنامج واضح لنزع السلاح من التشكيلات المسلحة.
وقال موقع "بوابة الوسط" الليبي إن "الوفدين أكدا على أهمية رفع الحظر على تسليح الجيش الليبي، وعلى أن يتركز عمل البعثة الأممية على العبور بليبيا إلى حالة الاستقرار والأمان حتى تتهيأ الظروف الملائمة لقيام دولة المؤسسات والقانون".
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون، التقى قائد عملية "الكرامة" اللواء خليفة حفتر، قبل أيام، لكن لم يتم الكشف عن ما جرى خلال اللقاء.
وأضاف الغرياني "ليون يحاول إنقاذ الإخوان في ليبيا بحكومة إنقاذ وطني، وهذا بتخطيط من السفير البريطاني في تونس والسفيرة الأمريكية في مالطا، لذلك هم يرفضون تمرير قرار تسليح الجيش الليبي ويعتبرون النزاع بين طرفين، وهذا ما صرح به برناردينو ليون في وصفه للصراع المسلح في ليبيا".
ويرى محللون أن "التنظيمات المتطرفة في ليبيا لن ترضخ لحل سياسي دون استخدام السلاح، لذلك تحاول السيطرة على الأرض، وفرض أمر واقع".
وكان الوفد الليبي المؤلف من ممثلي البرلمان ووزارة الخارجية، والذي سيشارك في اجتماع جنيف، التقى مع وفد للأمم المتحدة الإثنين، في تونس، جرى خلاله الاتفاق على ضرورة إعداد برنامج واضح لنزع السلاح من التشكيلات المسلحة.
وقال موقع "بوابة الوسط" الليبي إن "الوفدين أكدا على أهمية رفع الحظر على تسليح الجيش الليبي، وعلى أن يتركز عمل البعثة الأممية على العبور بليبيا إلى حالة الاستقرار والأمان حتى تتهيأ الظروف الملائمة لقيام دولة المؤسسات والقانون".
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون، التقى قائد عملية "الكرامة" اللواء خليفة حفتر، قبل أيام، لكن لم يتم الكشف عن ما جرى خلال اللقاء.
