طرفا النزاع بجنوب السودان على الوقف الفوري للاعتداءات
طرفا النزاع بجنوب السودان على الوقف الفوري للاعتداءاتطرفا النزاع بجنوب السودان على الوقف الفوري للاعتداءات

طرفا النزاع بجنوب السودان على الوقف الفوري للاعتداءات

الخرطوم- أعلن وزير الخارجية السوداني علي كرتي، اتفاق طرفي النزاع في جنوب السودان على الوقف الفوري للاعتداءات خلال الاجتماع التشاوري الذي استضافته الخرطوم.

وأضاف كرتي، في مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع، أن طرفي النزاع وافقا على الوقف الفوري للاعتداءات وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بينهما والإسراع في استئناف المفاوضات لتشكيل حكومة انتقالية وإدخالها حيذ التنفيذ.

وأضاف أن الطرفين وافقا أيضًا على تحسين الأوضاع الإنسانية وتسهيل دخول المساعدات والالتزام بضمان مؤسسات ومنشآت مختلف البلدان في جنوب السودان ومساعدتها على أداء واجباتها.

وشمل الاتفاق أيضًا، بحسب كرتي، تعاون الطرفين مع الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (إيغاد) والتعاون مع مراقبي وقف إطلاق النار.

ونبه كرتي إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه بعد مشاورات منفصلة أجراها وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، مع طرفي النزاع وبقية الأطراف المشاركة قبل بدء الاجتماع.

من جهته، امتدح كبير وسطاء إيغاد، سيوم مسفن، ما وصفه بجهود الصين لإحلال السلام في جنوب السودان، ورأى أن الاتفاق خطوة مهمة يتم البناء عليها خلال قمة إيغاد المرتقبة الخاصة بمناقشة الأوضاع في جنوب السودان.

بدوره، قال وزير الخارجية الصيني "إننا بهذا الاتفاق ندفع برسالة موحدة للعالم لتشجيع طرفي النزاع على إجراءات محادثات سلام جدية".

وانطلق بالخرطوم، الإثنين، لقاء إقليمي تشاوري بشأن الأزمة في جنوب السودان بحضور وزير الخارجية الصيني.

وشارك في الاجتماع كل من وزراء خارجية السودان وإثيوبيا وجنوب السودان والصين وكبير وسطاء هيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (إيغاد) سيوم مسفن، وتعبان دينق، كبير مفاوضي حركة التمرد التي يقودها رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان السابق.

ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013، تشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت، بعد اتهام الرئيس لمشار بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه الأخير.

ومنذ 23 يناير/ كانون الثاني 2014، ترعى الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا، برئاسة وزير الخارجية الإثيوبي السابق، وسفيرها الحالي في الصين، سيوم مسفن، مفاوضات في إثيوبيا بين حكومة جنوب السودان والمعارضة المسلحة لم تفلح في إنهاء الأزمة حتى اليوم.

وتعقد الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (إيغاد) قمة استثنائية في 18 يناير/ كانون الثاني الجاري؛ لبحث الأوضاع في جنوب السودان هي الـ29 على مستوى الهيئة والـ6 لبحث الأزمة في جنوب السودان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com