ليبيا.. وساطة قطرية بين الحكومة و"فجر ليبيا"

وذكر الدايري في مقابلة صحفية " أن الحوار السياسي في ليبيا لا يمكن أن يشمل الجميع، خاصة العناصر المتطرفة في قوات فجر ليبيا.

وأوضح الدايري "أن الجامعة العربية موافقة على تسليح الجيش الليبي، لكن أطرافا دولية تعترض على ذلك، وأن الدعم السوداني لبعض الميليشيات الليبية توقف منذ زيارة رئيس الحكومة الليبية إلى الخرطوم".

وشدد وزير الخارجية الليبي على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفرقاء لتعزيز الحوار التفاوضي، مضيفا: "هناك صقور من جانبنا وصقور في الجانب ‏الآخر"، وبين "أن هناك محاولات‏ من تيار الإسلام السياسي للسيطرة على السلطة في ليبيا من خلال فرض الأمر بقوة السلاح، وأن الشعب الليبي ضاق ذرعا بممارسات التيارات المتطرفة".

وأكد الوزير أن الإرهابيين في ليبيا لا يمكن التعاون معهم إلا بالسلاح، وأن المبعوث الدولي يسعى إلى نزع سلاح الميليشيات، وليس إلى تفكيك الجيش الليبي.

و قال الدايري في حديثه لقناة سكاي نيوز عربية، إن "هناك تحفظات على مبادرة الحوار السياسي. للمبعوث الدولي‏ إلى ليبيا، منها اعتراضنا على إشراك رموز بقوات فجر ليبيا في الحوار".