بعد "ورشة المنامة".. استطلاع يحدد مدى ثقة الفلسطينيين بإدارة ترامب 
بعد "ورشة المنامة".. استطلاع يحدد مدى ثقة الفلسطينيين بإدارة ترامب بعد "ورشة المنامة".. استطلاع يحدد مدى ثقة الفلسطينيين بإدارة ترامب 

بعد "ورشة المنامة".. استطلاع يحدد مدى ثقة الفلسطينيين بإدارة ترامب 

كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأربعاء، عن أن 9 من كل 10 فلسطينيين لا يثقون في إعلان الحكومة الأمريكية بأن خطتها الاقتصادية التي كشف النقاب عنها مؤخرًا تهدف إلى تحسين وضعهم الاقتصادي.

وعرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب الشق الاقتصادي من مقترحات السلام الإسرائيلية الفلسطينية خلال ورشة "السلام والازدهار" في العاصمة البحرينية المنامة في 25 و26 حزيران/يونيو.

لكن الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، وهو الأول منذ مؤتمر المنامة، وجد أن انعدام الثقة بواشنطن هو المهيمن.

وتمت المقابلات بشكل شخصي مع عينة عشوائية من 1200 شخص بالغ في 120 موقعًا سكنيًا وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

والمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية هو مؤسسة أكاديمية علمية بحثية مستقلة غير ربحية وغير حكومية.

ورفض الفلسطينيون حضور مؤتمر المنامة، متهمين الولايات المتحدة بالتحيز المنهجي لصالح إسرائيل.

وقال 90% من الفلسطينيين إنهم لا يثقون بالإدارة الأميركية، كما أن غالبيتهم تعتقد أن حكومة إسرائيل المقبلة ستشن حربًا على قطاع غزة، وتدفع باتجاه انهيار السلطة الفلسطينية، وفق الاستطلاع.

كما ان حوالي 80% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون قرار القيادة الفلسطينية مقاطعة الورشة، ويعتقدون أن الخطة الاقتصادية الأمريكية "لن تجلب الازدهار الاقتصادي للفلسطينيين".

وبيّن الاستطلاع أن "ثلاثة أرباع الفلسطينيين يرفضون خطة ترامب للسلام المعروفة بصفقة القرن".

وأكدت نتائج الاستطلاع "أن نصف الجمهور الفلسطيني لا يزال يعارض حل الدولتين الذي تراه الأغلبية حلًا غير عملي بسبب التوسع الاستيطاني".

وأشارت إلى أن المستطلعين "ينقسمون إلى ثلاث مجموعات في النظرة لأكثر الطرق فاعلية لإنهاء الاحتلال، اذ يأتي العمل المسلح في المقدمة، تليه المفاوضات، ثم المقاومة الشعبية".

ولفتت نتائج الاستطلاع الى أنه "ورغم التوقعات بانهيار السلطة الفلسطينية" فإن الأغلبية تؤيد قرارها برفض استلام أموال المقاصة من إسرائيل منقوصة.

وتشير النتائج إلى أن الأغلبية تتوقع أن تقوم الحكومة الإسرائيلية القادمة بضم مناطق استيطانية في الضفة الغربية، وأن تشن حربًا على قطاع غزة، وأن تعمل على الدفع تجاه انهيار السلطة الفلسطينية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com