السلطة الفلسطينية تطلق سراح رجل أعمال شارك بورشة المنامة‎
السلطة الفلسطينية تطلق سراح رجل أعمال شارك بورشة المنامة‎السلطة الفلسطينية تطلق سراح رجل أعمال شارك بورشة المنامة‎

السلطة الفلسطينية تطلق سراح رجل أعمال شارك بورشة المنامة‎

أطلقت أجهزة الأمن الفلسطينية، مساء السبت، سراح رجل الأعمال الفلسطيني صالح أبو ميالة، الذي كانت اعتقلته نهاية الأسبوع الماضي، على خلفية مشاركته في "ورشة المنامة" الاقتصادية.

وكتب مساعد الرئيس الأمريكي، جيسون غرينبلات، تغريدة على توتير، أبدى فيها ارتياحه، لتجاوب السلطة الفلسطينية مع طلب أمريكي بالإفراج عن أبو ميالة.

وقال غرينبلات الأحد: "يسعدنا أن السلطة الفلسطينية أطلقت سراح الفلسطيني الذي ألقي القبض عليه بعد حضور ورشة السلام من أجل الازدهار بالمنامة"، مضيفًا: "نتطلع إلى مواصلة حديثنا مع كل من حضر ورشة العمل في البحرين، وأي شخص آخر، يريد مستقبلًا أفضل للفلسطينيين".

وتطابقت تغريدة غرينبلات، مع وسائل إعلام إسرائيلية أبرزها "جيورسالم بوست"، التي ذكرت أن رجل الأعمال أبو ميالة حر الآن، بعد إطلاق الأمن الفلسطيني سراحه.

وأبو ميالة، أحد أبرز رجال الأعمال في مدينة الخليل، وشارك في مؤتمر المنامة رغم رفض السلطة الفلسطينية عقد المؤتمر أو المشاركة فيه.

والسبت، قال مصدر في عائلة أبو ميالة فضل عدم الإفصاح عن هويته، إن جهات غربية وصفها بالرفيعة "تتواصل مع الجانب الفلسطيني للإفراج عن أبو ميالة".

فيما ذكر مصدر أمني ثان أن "عناصر أمن فلسطينية حاولت السبت، اعتقال رجل الأعمال أشرف الجعبري"، وتحدث المصدر عن "هروبه إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل".

ولم يتسن الحصول على رد رسمي فلسطيني حتى الساعة الـ (06:00 تغ).

وشارك الجعبري وأبو ميالة ورجال أعمال فلسطينيون آخرون، في ورشة المنامة، على الرغم من تأكيدات فلسطينية أطلقتها القيادة والحكومة والقطاع الخاص، بالتزام المقاطعة.

ويومي الثلاثاء والأربعاء، استضافت البحرين "مؤتمر السلام من أجل الازدهار"، الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن"، بحضور كوشنر الذي يعد "عراب المؤتمر" ومسؤولين فضلًا عن رجال أعمال.

ووصف كوشنر خلال المؤتمر هذه الخطوة بأنها "فرصة القرن" تهدف لتنظيم الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية المرتقبة للشرق الأوسط.

وتضمن المؤتمر وعودًا بضخ 50 مليار دولار في الاقتصاد الفلسطيني واقتصاديات مصر، والأردن ولبنان (دول تستضيف لاجئين فلسطينيين)، لحلحلة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أي تحركات أمريكية في ملف السلام، منذ أن أعلن ترامب، في الـ6 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ثم نقل السفارة الأمريكية إليها، في الـ 14 من مايو/ أيار 2018.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com