عريقات: كوشنر وترامب ينفذان برنامج مجلس الاستيطان
عريقات: كوشنر وترامب ينفذان برنامج مجلس الاستيطانعريقات: كوشنر وترامب ينفذان برنامج مجلس الاستيطان

عريقات: كوشنر وترامب ينفذان برنامج مجلس الاستيطان

قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره وصهره جاريد كوشنر، ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ليس لديهم أي توازن ولو بالحد الأدنى في التعامل مع القضية الفلسطينية، وإنما ينفذون برنامج مجلس المستوطنات.

وأضاف في تصريح تلفزيوني لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم، أن "أي وسيط يجب أن يكون متوازنًا، متوازنًا قليلًا، هؤلاء الناس ليس لديهم توازن على الإطلاق".

وشدد عريقات، في معرض حديثه عن مؤتمر البحرين وورشة المنامة، على أنه "لا يمكن لإدارة ترامب أن تقول إنها مهتمة بالازدهار الفلسطيني، في حين أنها اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتدعم المستوطنات، وتقطع الملايين من المساعدات".

وعلّق على صفقة القرن قائلًا: "إذا كان غرينبلات أخذ الأمر على عاتقه، بأنه يعرف مصلحتي بطريقة أفضل مني، ويريد أن يقرر ويخطط عني؛ لأنه يريد الازدهار لأقاربه في مستوطنة "غوش عتصيون" في بيت لحم، فهذه قصة أخرى".

وتابع عريقات قائلًا: "هؤلاء مجموعة من المستوطنين ينفذون برنامج الاستيطان، والعرب والأمريكيون لديهم علاقات جيدة، وبالمناسبة لدينا في العام 2017 العلاقات الأقوى مع الولايات المتحدة، ولكنهم هم من بدأوا باتخاذ القرارات، القدس عاصمة لإسرائيل، الاستيطان قانوني، أغلقوا قنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين.. والآن يقولون إن العرب يذهبون بسبب مصالحهم، قد لا يستطيعون قول لا لكوشنر وغرينبلات، ولكني لم أفوض أي شخص للحديث نيابة عني".

اشتية يفتح النار

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قد قال إن محتوى الورشة الأمريكية في العاصمة البحرينية المنامة هزيل، والتمثيل فيها ضعيف، ومخرجاتها ستكون عقيمة، ورفض فلسطين لها وعدم مشاركتها اسقط الشرعية عنها.

وأكد في بيان نشرته "وفا"، اليوم، أن حل القضية الفلسطينية سياسي، ويتمثل بإنهاء الاحتلال وتمكيننا من السيطرة على مواردنا، وبناء اقتصاد مستقل.

وأضاف في مستهل جلسة الحكومة، في مدينة رام الله، أن من يرد تحقيق السلام والازدهار للشعب الفلسطيني، فعليه أن يدعو إسرائيل لوقف سرقة أرضنا وقرصنة أموالنا والاستيلاء على مواردنا الطبيعية ومقدراتنا، وليفرض عليها انهاء احتلالها ووقف الاستيطان والتخلص من تبعاته وفك الحصار عن قطاع غزة، والالتزام بما يمليه القانون الدولي والقرارات الدولية.

وحول الوضع المالي، قال اشتية، إن إسرائيل ما زالت تحتجز أموالنا، وعليه الوضع المالي صعب، لكننا ثابتون على موقفنا، بألّا نستسلم ولا نستلم أموالنا منقوصة، ولن نقبل بالقرصنة الإسرائيلية ولا بوسم أسرانا وشهدائنا بـ"الارهاب".

وأضاف: نبحث عن حلول ولدينا بعض الخطط، لكن الحل الجذري بأن تقوم إسرائيل بإعادة أموالنا كاملة.

ورحب رئيس الوزراء، بما جاء في الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب، الذي عقد لمساعدتنا في مواجهة الأزمة المالية، معربًا عن أمله بأن تترجم شبكة الأمان العربية إلى واقع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com