مسؤول عراقي يؤكد: الرفات المكتشفة بمحافظة المثنى تعود لكويتيين
مسؤول عراقي يؤكد: الرفات المكتشفة بمحافظة المثنى تعود لكويتيينمسؤول عراقي يؤكد: الرفات المكتشفة بمحافظة المثنى تعود لكويتيين

مسؤول عراقي يؤكد: الرفات المكتشفة بمحافظة المثنى تعود لكويتيين

أكد أحمد منفي جودة محافظ المثنى العراقية، أن الرفات البشرية التي عُثر عليها في بادية السماوة جنوبي العراق تعود لمواطنين كويتيين.

وجاء ذلك، عقب إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر العثور على رفات عدد من الأشخاص وترجيحها بأنها لأسرى كويتيين فقدوا خلال حرب الخليج في تسعينيات القرن الماضي.

وقال محافظ المثنى أحمد جودة إنه "تم التأكد من أن هذه الرفات تعود لكويتيين من خلال مصادرنا المحلية وشهود عيان في المنطقة، وقد تم إرسالها إلى بغداد لغرض استخراج الخريطة الجينية (DNA) لمطابقتها لاحقًا مع البصمة الوراثية لعوائل المفقودين في تلك الفترة"، وفقًا لصحيفة "الراي" الكويتية.

وأضاف المحافظ العراقي أن "العمل لا يزال جاريًا لاستخراج مزيد من الرفات، ومن المحتمل أن يُعلن نهاية الشهر الجاري العدد الكامل للرفات التي تم استخراجها".

وأوضحت مصادر أمنية كويتية أن "عدد الأسرى والمفقودين إبان الغزو العراقي لبلدهم قدر بنحو 600 مفقود آنذاك، حيث توالت الاكتشافات لرفاتهم حتى وصل عدد من تم كشف هوياتهم إلى 300.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن "اكتشاف هذه الرفات جاء نتيجة للعمل الدؤوب من قبل السلطات الكويتية والعراقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر في كل من الكويت والعراق، والجهود الحثيثة التي بذلت سواء في مجال جمع المعلومات وتحليلها أو من خلال التوصل إلى شهود جدد أو بالحصول على صور الأقمار الصناعية التي من شأنها تسهيل عمل الفرق الميدانية على الأرض".

ويعتبر ملف المفقودين الكويتيين والعراقيين من الملفات العالقة بين البلدين منذ الغزو العراقي العام 1990، وقد استأنفت بغداد والكويت علاقاتهما العام 2003، في أعقاب إسقاط نظام صدام حسين على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة، تبعها زيارات رسمية بين البلدين آخرها زيارة أمير الكويت للعراق الأربعاء الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com