قيادي فلسطيني: إسرائيل تسعى لوضع معايير جديدة لصرف المنحة القطرية بغزة
قال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إن إسرائيل تسعى لوضع معايير جديدة لصرف المنحة القطرية، قد تحرم الأسر الفقيرة في قطاع غزة من الاستفادة منها.
وأوضح أبو ظريفة، لـ "إرم نيوز"، أن "إسرائيل وعبر وسطاء التهدئة مع الفصائل الفلسطينية طرحت مؤخرًا معايير جديدة ستؤدي إلى حرمان الكثير من الأسر من المنحة القطرية والمساعدات المقدمة عبر تلك التفاهمات"، مضيفًا أن "تأخر صرف الأموال القطرية التي دخلت قطاع غزة الأحد الماضي؛ كان نظرًا لرفض الفصائل الفلسطينية الشروط الإسرائيلية الجديدة، وأن هناك جهودًا تبذل لصرف المنحة".
وأشار إلى أن "الفصائل أبلغت الوسطاء رفضها لأي شروط جديدة أو تعديلات على تفاهمات التهدئة، وأن ملف التهدئة يسير ببطء، وأن هناك تلكؤًا إسرائيليًا بهذا الشأن"، منوهًا إلى أنه "من المبكر لأوانه الحديث عن مرحلة جديدة من تفاهمات التهدئة في الوقت الذي لم تنفذ فيه إسرائيل المرحلة الأولى لتلك التفاهمات".
ولفت أبو ظريفة إلى أن "إسرائيل تسعى لابتزازنا بورقة الأموال القطرية، حيث تطالب بتنازلات من الفلسطينيين مقابل دخول الأموال وتوزيعها"، مشيرًا إلى أن "الفلسطينيين لن يقبلوا هذا الابتزاز".
يذكر أن قطر أدخلت دفعة جديدة من الأموال لقطاع غزة الأحد الماضي، ولم توزعها على الأسر الفقيرة في القطاع، نظرًا لمطالبات إسرائيل بإعادة النظر في أسماء المستفيدين.
وتتهم الفصائل الفلسطينية إسرائيل بالتنصل من تفاهمات التهدئة ورفض تطبيقها، في حين تلتزم الفصائل بحالة الهدوء في القطاع رغم التنصل الإسرائيلي.
