روسيا وتركيا تتوسطان في وقف تام لإطلاق النار في إدلب بسوريا
أعلن الجيش الروسي، يوم الأربعاء، أن موسكو وأنقرة توسطتا في وقف تام لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية، بين قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة، بحسب وكالات أنباء روسية.
ونقلت تلك الوكالات عن الجيش قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار يسري على منطقة عدم التصعيد في إدلب وأدى إلى خفض العنف بشكل كبير يوم الأربعاء.
ولم تحدد الوكالات إلى متى سيستمر وقف إطلاق النار.
وقال الدفاع المدني إن قصفًا مكثفًا واصل استهداف بلدات ومدن في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بعد منتصف الليل عندما كان من المفترض سريان وقف إطلاق النار.
وقال سكان وأفراد من الإنقاذ المدني إن هجمات جوية أدت يوم الاثنين إلى سقوط ما لا يقل عن 25 قتيلًا معظمهم من المدنيين في شمال غرب سوريا في الأسبوع السادس لهجوم عسكري تقوده روسيا أدى حتى الآن إلى مقتل مئات المدنيين.
ويشكل العنف في إدلب وفي قطاع من محافظة حماة القريبة منها أكبر تصعيد عسكري بين قوات الحكومة السورية والمعارضة المسلحة منذ فصل الصيف الماضي.
وفر عشرات الألوف من منازلهم، كثير منهم لجأوا إلى الحدود مع تركيا هربًا من ضربات جوية قتلت عشرات الأشخاص.
ووجهت تركيا شكوى إلى موسكو التي تدعم الحكومة السورية، لكن روسيا ردت بأن المسؤولية في كبح جماح المعارضة تقع على عاتق أنقرة.
