فتح: لا دعوات مصرية جديدة للتفاوض مع حماس ولا نريد "حوار طرشان"
فتح: لا دعوات مصرية جديدة للتفاوض مع حماس ولا نريد "حوار طرشان"فتح: لا دعوات مصرية جديدة للتفاوض مع حماس ولا نريد "حوار طرشان"

فتح: لا دعوات مصرية جديدة للتفاوض مع حماس ولا نريد "حوار طرشان"

نفت حركة "فتح" الفلسطينية،اليوم الاثنين، وجود أي دعوات رسمية جديدة من الجانب المصري لإجراء حوار وطني للفصائل الفلسطينية بشأن ملف المصالحة العالق منذ سنوات.

وقال ماجد الفتياني، أمين سر المجلس الثوري للحركة: "حتى الآن لا يوجد شيء رسمي أو دعوات رسمية أو مواعيد أو مواقيت رسمية، والكل يريد حوارًا ونحن لا نريد حوار طرشان".

وأضاف في لقاء إذاعي عبر "صوت فلسطين": "نريد حوارًا عمليًا يخرج بنتائج ملزمة للجميع وطنيًا وليس فئويًا أو حزبيًا بعيدًا عن الارتباطات التي تؤثر على مشروعنا".

وقال الفتياني: "سمعنا على لسان المصريين وحركة حماس حول وجود تحركات (بشأن الحوار)، ونحن نريد تحركات فعلية على الأرض وليس مجرد خطابات".

وأضاف: "هناك اتفاقيات، تعالوا نطبقها على الطاولة، وإن اختلفنا نختلف على الطاولة"، مؤكدًا أن "فتح منفتحة على الجميع، وهي لم تقص أحدًا منذ بدء الثورة الفلسطينية".

وأشار إلى أننا "نقدر أي جهد مصري ولكن على الآخرين، أن يستقبلوا هذا الجهد بقلوب صادقة".

وكانت وكالة "الأناضول" التركية نقلت عن مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية قوله أمس الأحد، إن "هناك نية لدى مصر في استئناف حوارات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية قريبًا".

وأوضح المصدر أن "القاهرة تعتزم إرسال دعوات لقيادات فصائل فلسطينية لعقد جولة محادثات جديدة قريبًا للتوصل إلى المصالحة بناء على مخرجات الجولة الأخيرة".

وأضاف أن "الفصائل معنية بتحقيق تقدم في الحوارات، على أمل توحيد الصف الداخلي لمواجهة صفقة القرن".

ومنذ 2007 يسود انقسام سياسي فلسطيني بين حركتي "فتح" و"حماس" ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.

ووقعت الحركتان أحدث اتفاق للمصالحة بالقاهرة في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، لكنه لم يطبق، بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا، منها تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي القطاع الذين عينتهم "حماس".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com