الفصائل الفلسطينية تزيد من وتيرة "البالونات الحارقة" لتحريك ملف التهدئة

قالت القناة الـ 13 العبرية إن 47 حريقًا اندلع في مناطق غلاف غزة، بعد مرور شهر على وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية، نتيجة سقوط بالونات حارقة أطلقت من القطاع.

وأشارت القناة إلى أن إسرائيل توقفت عن استهداف مطلقي البالونات الحارقة، واكتفت بتوسيع وتقليص مساحة الصيد في بحر قطاع غزة، كإجراء عقابي ضد سكان القطاع، ولعدم رغبتها في زيادة وتيرة التصعيد.

ويأتي تزايد إطلاق البالونات الحارقة ضمن محاولات من الفصائل الفلسطينية لممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل للإسراع في تنفيذ بنود تخفيف الحصار على القطاع، ولتحريك وسطاء تفاهمات التهدئة من أجل تكثيف الضغط على إسرائيل.

وتوصلت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، في السادس من مايو/أيار الماضي، لاتفاق وقف لإطلاق نار، بعد تصعيد كبير سقط خلاله قرابة 30 شهيدًا وقتل فيه 4 إسرائيليين نتيجة قصف الفصائل الفلسطينية لمناطق محيطة بقطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، سهيل الهندي: إن "هناك تلكؤًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بالتفاهمات، ورفع الحصار عن قطاع غزة".

وأضاف، في تصريحات لموقع "دنيا الوطن" الفلسطيني، أنه "في حال استمرار هذا الوضع ستكون هناك رؤية مشتركة للفصائل من بينها حماس، وهي على استعداد أن تعيد النظر في ملف التفاهمات".

ومن المقرر أن تسمح إسرائيل خلال الفترة المقبلة بإدخال مواد صناعية لقطاع غزة تعتبرها إسرائيل مزدوجة الاستخدام، كما من المقرر أن تعمل على زيادة كمية الكهرباء في قطاع غزة.