الشرطة السودانية تتوعد المتفلتين والخارجين عن القانون بـ "الحسم"
حذرت القيادة العامة للشرطة السودانية، يوم الخميس، من الاعتداء على أقسام الشرطة وأعمال النهب والسلب، مشددة على أنها ستقوم بالملاحقة القانونية لكل من يرتكب أفعالًا من شأنها التأثير على استقرار البلاد.
وقالت الشرطة السودانية في بيان لها، إنها قادرة على "حسم أفعال المتفلتين والمنتفعين من الوضع الراهن والذين حاولوا أن يستغلوا الظرف باستهداف مقار وأقسام الشرطة في العاصمة وبعض الولايات، وقاموا بمحاولات لحرقها وإتلافها وإفراغ الحراسات من المتهمين، ونهب المعروضات، والأمانات، وحرق السجلات".
وتابع البيان:"ونحن نشهد الأحداث التي تمر بها البلاد، والظرف الإنساني الذي نعيشه، حاول بعض الفئات الخارجة عن القانون والمتفلتين المنتفعين من الوضع الراهن أن يستغلوا الظرف باستهداف مقار وأقسام الشرطة في العاصمة وبعض الولايات، وقاموا بمحاولات لحرقها وإتلافها وإفراغ الحراسات من المتهمين، ونهب المعروضات والأمانات، وحرق السجلات، وإطلاق الشائعات، ومحاولة اقتحام سجن كوبر وإطلاق سراح رموز النظام السابق".
وأضاف البيان:"هذا المسلك والاتجاه يعد مؤشرًا خطيرًا وإهدارًا لسيادة وحكم القانون، وضياع الحقوق وإفلات المجرمين، وبالتالي يوقع كل من يشارك فيه تحت طائلة القانون، وقواتنا المناط بها حراسة المواقع والأقسام تقوم بواجبها وإنفاذ القانون، وحراسة المتهمين، والتحفظ عليهم في الحقين العام والخاص حتى يتم تقديمهم للعدالة، وبناءً عليه فإن أي محاولة للمساس بهذه المقار ستواجه بالحسم التام، وسنعمل على تفويت الفرصة على أصحاب الأغراض والمجرمين الراغبين بإشاعة الفوضى".
وشددت الشرطة السودانية في بيانها على أن "تلك الإفرازات السالبة وارادة الحدوث في مثل هذه الظروف، غير أنها خاضعة للسيطرة والتحكم والتعامل وفقًا للقانون حفاظًا على مصلحة الوطن والمواطن، وأن تكرار هذه المحاولات والتعدي على أقسام الشرطة، وهي الحاضنة والأمن لحقوق المواطنين والملجأ الآمن لرد الحقوق، لن تجد إلا الحسم والتصدي بما يكفل إنفاذ القانون، وستتم ملاحقة المتهمين في مثل هذه الأحداث وتقديمهم للعدالة".
