حماس تستنكر تسليم أمريكا أكاديميًا فلسطينيًا لإسرائيل

استنكرت حركة حماس، اليوم الخميس، تسليم الولايات المتحدة الأمريكية للمرشح الرئاسي في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية، التي أُجريت العام 2005، عبدالحليم الأشقر لإسرائيل.

وسلمت أمريكا، الأشقر لإسرائيل بعد أن اعتقلته العام 2007 وحكمت عليه بالسجن 11 عامًا بتهمة تمويل حركة حماس، بعد عامين من ترشحه للانتخابات الرئاسية الفلسطينية العام 2005 برفقة 6 مرشحين آخرين، والتي فاز فيها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس.

وقال بيان صادر عن رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إنه "كلف مكاتب العلاقات السياسية في الحركة بإجراء الاتصالات مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة للعمل على متابعة قضية المرشح الرئاسي عبد الحليم الأشقر لتأمين إطلاق سراحه وعودته إلى أهله وذويه، بعد أن أمضى أحد عشر عامًا في السجون الأمريكية وعامين من الإقامة الجبرية".

وأضاف البيان:"نُدين إعلان الإدارة الأمريكية تسليمه للاحتلال ونعتبره مخالفة للأعراف والقوانين الدولية، ونحمّل الإدارة الأمريكية وقيادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأشقر".

وطالبت حركة حماس في بيان آخر، المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري للإفراج عنه وتأمين حياته، معتبرة أن تسليمه لإسرائيل مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

وحصّل الأشقر على درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة المسيسيبي، وعمل بروفيسورًا في العديد من الجامعات الأمريكية، كانت آخرها جامعة هاورد في واشنطن.